23-01-2024
محليات
|
الانباء الكويتية
كشف امين السر في المجلس النيابي واللقاء الديموقراطي النائب هادي ابوالحسن ان لقاء رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط مع الرئيس نبيه بري مساء الأحد يأتي ضمن إطار التواصل والتشاور المستمر، خصوصا في ظل ما تشهده الساحة الجنوبية من تطورات متصاعدة نتيجة العدوانية الإسرائيلية التي تعكس توجها لإشعال الحرب، بالتزامن مع استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني. وفي ظل المزايدات الاسرائيلية الداخلية، وترجمة ذلك من خلال التهديدات المتتالية التي تصدر عن المستويين الامني والسياسي وأخطرها ما نشر عن استطلاع للرأي يؤيد بغالبيته الحرب على جنوب لبنان.
اضاف في تصريح لـ «الأنباء»: كذلك ان اللقاء مع الرئيس بري يشكل عادة مناسبة لاستعراض ونقاش كل القضايا الداخلية في هذا الظرف الدقيق والحساس، مذكرا ان «موقف وليد جنبلاط الثابت كما اللقاء الديموقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي، هو الاسراع في حسم الملفات الأساسية وفي مقدمتها الاستحقاق الرئاسي في لبنان الذي يبدو انه مازال بعيد المنال رغم اهمية انجازه، ارتكازا الى الحاجة الملحة لإعادة انتظام الحياة الدستورية السياسية في لبنان والتعاون بين اللبنانيين، لدرء المخاطر المحدقة بالوطن ومواجهة التحديات».
واشار ابوالحسن، الى ان «جلسة اقرار الموازنة العامة لسنة 2024 التي سيشارك فيها اللقاء الديموقراطي النيابي بفاعلية ستمتد على مدى يومين، بالنظر الى المداخلات النيابية، لكن الموازنة يجب ان ترقى الى مستوى الازمة وان موقفنا سوف يتركز على تخفيف الاعباء عن المواطن والتركيز على وقف التهرب الضريبي والجمركي، مع المطالبة بأن تشمل مداخيل الدولة العائدات المترتبة عن تسويات الاملاك البحرية والنهرية، وتنظيم قطاع المقالع والكسارات، وفرض الضرائب المناسبة عليهم. ويبقى الاهم تخفيف الاعباء عن كاهل المواطنين».
أخبار ذات صلة