موضوع حساس ما أحببت يوماً التتطرق إليه بسبب انني أعلم كما معظم قادة المعارضة اللبنانية، المعنى الحقيقي والثمن الا تكون عميلاً لاسرائيل.

‏إسمعوا جيدا مرة والى الأبد. إسرائيل منعت تسليح الجيش قبل الحرب زمن الحكم المسيحي أي انها منعت تسليح الجيش الماروني كما كنتم تسمونه، وهي من دعمت مخطط الوطن البديل للفلسطينيين وطرد المسيحيين منه وجهزت لهم البواخر، وهي من أعطت الضوء الأخضر لجيش حافظ الاسد للدخول الى لبنان وقصف الاشرفية وتدميرها، وهي من سلحت جيش لبنان الجنوبي وكان ٧٠٪ من عناصره من غير المسيحيين، وهي من غطت تهجير الشوف وشرق صيدا من سكانه المسيحيين فيما اقدمتم أنتم على قتل العزل والمدنيين والعجزة عقودا قبل ظهور داعش، وإسرائيل من غدرت بجيش لبنان الجنوبي وتركته في أرض المعركة وسلمتكم الجنوب ومن ثم كل لبنان، وأنتم من تنازل لاسرائيل عن حقل كاريش وجزء من حقل قانا، وأنتم من يعطي اليوم الذريعة لاسرائيل كي تدمر الشريط الحدودي وتضمه لأراضيها، وأنتم تعرفون جيداً إذا كان هناك من عميل فهو حليفكم جنرال فرنسا والذي ثبتت عمالته بأكثر من ملف وأكثر من قضية وأكثر من صورة، والذي تكفل بتدمير المستشفى والمدرسة والمصرف والمرفأ والمعمل والمؤسسة فُعرف بالمدمر والمهجر الاول.

‏لا يا أيها السادة، أنتم تعرفون ونحن نعرف، أنكم العملاء. أنتم عملاء إسرائيل الحقيقيين. منكم من يعلم، ومنكم مجرد غبي مفيد.