أكّد قائد القوات الجوية في الحرس الثوري علي حاجي زاده، "أنّنا قصفنا المقرّ الصهيوني في أربيل بالعراق بـ11 صاروخًا باليستيًا"، لافتًا إلى "أنّنا استهدفنا بنجاح عبر 4 صواريخ باليستية مقرات الجماعات التكفيرية في إدلب بسوريا".

وكانت وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا قد نقلت عن مصادر قولها إنّه "استهدفت صواريخ باليستية تابعة لقوات الحرس الثوري الإسلامي، مواقع تابعة لجماعتين ارهابيتين في إدلب بسوريا من مسافة تزيد عن 1200 كيلومتر".

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية العراقية، أنّها استدعت القائم بالأعمال الإيراني في بغداد أبو الفضل عزيزي وسلمته مذكرة احتجاج.

وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، لفتت الوزارة إلى أنّ "رئيس دائرة الدول المجاورة وكالةً محمد رضا الحسيني قام بتسليم مذكرة احتجاج الى القائم بالأعمال الإيراني في بغداد أبو الفضل عزيزي"، موضحة أنّ "المذكرة تضمنت إدانة جمهورية العراق واستنكارها الشديدين للاعتداء الذي تعرض له عدد من المناطق في أربيل، وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين، وتسبب بأضرار في الممتلكات العامة والخاصة".

وأكدت الوزارة حسب البيان أن "هذا الاعتداء انتهاك صارخ لسيادة جمهورية العراق، ويتعارض بشدة مع مبادئ حسن الجوار والقانون الدولي ويهدد أمن المنطقة".