04-01-2024
عالميات
قُتل إمام مسجد أميركي برصاصات عدّة أصابته أمام مسجده في نيوراك، بحسب ما نقلت "فرانس برس" عن سلطات ولاية نيوجيرسي المجاورة لنيويورك والتي استبعدت في الوقت الراهن أيّة دوافع عنصرية للجريمة.
وقال المدّعي العام لولاية نيوجيرسي مات بلاتكين: "لا نعرف بعد الدافع وراء هذه الجريمة، لكنّ الأدلة التي جُمعت حتى الآن لا تشير إلى أنّه ما جرى كان عملاً بدافع التحيّز أو عملاً من أعمال الإرهاب الداخلي".
وتابع: "في ضوء الأحداث العالمية، ومع تزايد التحيّز الذي تعاني منه العديد من المجتمعات في جميع أنحاء ولايتنا - وبخاصة المجتمع المسلم - كثيرون في نيوجيرسي الآن يخالجهم شعور متزايد بالخوف".
بدوره، قال المدّعي العام لمقاطعة إسيكس تيد ستيفنز أنّ إمام المسجد أصيب بأكثر من رصاصة. لا يبدو أنّ الإمام كان ضحية جريمة تحيّز أو أن الأمر يتعلق بالإرهاب. نحن ملتزمون بإحقاق العدالة لعائلة الإمام"، واصفاً ما حدث بأنّه "جريمة غادرة".
من جهتها، أعلنت إدارة أمن النقل الأميركية "تي إس إيه" أنّ القتيل كان يعمل مدقّقاً أمنياً في مطار نيوارك منذ 2006.
وقالت المتحدثة باسم الإدارة ليزا فاربستين "لقد شعرنا بحزن عميق عندما علمنا بوفاته ونرسل تعازينا لعائلته وأصدقائه وزملائه".
ووقع الهجوم أمام مسجد محمد في نيوارك حيث كان القتيل يؤمّ المصلّين.
ولاحقاً، نظّم فرع كير في نيوجيرسي تجمّعاً أمام مسجد نيوارك "لمطالبة مطلقي النار بتسليم أنفسهم" للسلطات.
ونصحت كير "كل المساجد بإبقاء أبوابها مفتوحة لكن مع توخّي الحذر نظراً لتزايد التعصّب والطائفية ضدّ المسلمين في الآونة الأخيرة".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار