بعد ساعات من الاستهداف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية، والذي أدّى إلى اغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح
العاروري وعدد من كوادر الحركة، أعلن "
حزب الله"، "استهداف مجموعة من جنود العدو في محيط موقع المرج بالأسلحة المناسبة "، وذلك عند الساعة 10:25 مساءً، مؤكداً "إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح".
وذكر في بيانَين آخرَين: "استهدفنا عند الساعة 05:35 تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام بالأسلحة الصاروخية وتمّت إصابته مباشرة. كما استهدفنا عند 06:00 مساء ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية وتمّت إصابتها إصابة مباشرة".
وفي بيان استنكر عملية الاغتيال، أكد "حزب الله" "جريمة اغتيال العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداءً خطيراً على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته وما فيه من رسائل سياسية وأمنية بالغة الرمزية والدلالات، وتطوّراً خطيراً في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاوم".
كما شدّد على أنّ هذه الجريمة لن تمرّ أبداً من دون رد وعقاب، وأنّ مقاومتنا على عهدها ثابتةٌ أبيّةٌ وفيّةٌ لمبادئها والتزاماتها التي قطعتها على نفسها، يدها على الزناد، ومقاوموها في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد، وأنّ هذا اليوم المشهود له ما بعده من أيام، فصبرًا جميلًا وصبرًا جميلًا وإنّ الله هو المستعان وإنّ النصر بإذن الله تعالى لقريب قريب".