22-12-2023
أخبار
|
العربية.نت
بعد أن تفادى مجلس الأمن الدولي الجمعة، الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ترفضه الولايات المتحدة، وذلك بعد مفاوضات شاقة، عاد الحديث عن الأمر ثانية.
وقف الهجوم أولاً!
فقد شدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس القيادي حسام بدران، على ألا حديث عن تبادل للأسرى قبل وقف الهجوم الإسرائيلي على القطاع بشكل كامل، في إشارة منه إلى عرض قدمته الحكومة الإسرائيلية ينص على وقف القتال لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح 35 أسيراً.
وأضاف في تصريح لـ"العربية/الحدث"، أن إسرائيل فشلت في استعادة أي أسير بالقوة، مؤكداً أن الحركة لن تقبل بأي هدن مؤقتة، بل هي جاهزة للتفاوض بعد وقف الهجوم.
كما تابع أن المشكلة الأساسية في بقاء الاحتلال وليس مقاتلي حماس، مشدداً على أن إسرائيل لا تطرح شيئا جديا حول تبادل الأسرى.
وشدد على أن صفقة التبادل التي تتحدث عنها الحركة هي "الكل مقابل الكل"، مشددا على عدم وجود خلافات بين قيادات حماس السياسية والعسكرية.
"حماس" تضغط بورقة الأسرى لإجبار إسرائيل على التفاوض
وأوضح أن زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار لم يطلب من قيادات الخارج التوقف عن التفاوض.
لا اتصالات مع السلطة!
وأكد أنه لم يحدث أي لقاء مع منظمة التحرير حتى الآن، موضحاً أن الفصائل تدير حوارا وطنيا مع المجتمع المدني الفلسطيني.
وأشار إلى عدم وجود أي اتصالات مع السلطة الفلسطينية منذ بداية الحرب، نافياً التحدث عن إنشاء بدائل لمنظمة التحرير.
كذلك كشف أن الحركة معنية بالصوت الفلسطيني الذي تتوافق عليه الفصائل، لافتاً إلى أنها تتحرك الآن مع الفصائل الفلسطينية نحو رؤية جديدة.
وأعلن تأييد الحركة للتوافق الفلسطيني من أجل إنشاء دولة تشمل الضفة وغزة وعاصمتها القدس.
"الكل مقابل الكل"
يشار إلى أن هيئة البث الإسرائيلية كانت كشفت عن أن زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار أبلغ الوسطاء بأن الحركة مستعدة لصفقة تشمل الكل مقابل الكل، وذلك بعد وقف كامل لإطلاق النار.
وأوضحت الفصائل الفلسطينية أن هناك قرارا وطنيا بأنه لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل إلاّ بعد الوقف الشامل للحرب.
وتحفظت الحركة على الهدن القصيرة، مطالبة بوقف لإطلاق النار لا يقل عن 14 يوماً، فيما تمسكت تل أبيب بوقف لإطلاق النار يستمر 5 أيام، على أن يتم تجديده يومياً بعد ذلك.
كما رفضت حماس أي وقف مؤقت آخر للحملة العسكرية الإسرائيلية وتقول إنها ستناقش فقط وقف إطلاق النار الدائم، داعية إلى وجود مناطق إيواء آمنة للمدنيين الفلسطينيين، لا تتعرض لأي هجمات أو تتواجد فيها قوات إسرائيلية، على أن تصل إليها المساعدات الغذائية والطبية الكافية.
وكانت هدنة سابقة امتدت أسبوعاً أواخر الشهر الماضي (نوفمبر 2023)، أفضت إلى تبادل أسرى بين الطرفين، لكنها عادت وانهارت مطلع الشهر الحالي (ديسمبر 2023).
أخبار ذات صلة
عالميات
حماس تختار يحيي السنوار رئيسا
أبرز الأخبار