وشدد على انه "يجب أن ينصب الجهد على جهتين أولا تأمين الدواء للمريض، اي تأمين وجوده ضمن قدرة المريض على شرائه. ومن جهة أخرى وقف وملاحقة المهربين والصيدليات والمستوصفات غير الشرعية بينما الذي حصل انهم تركوا هذين الهدفين الأساسيين واتجهوا إلى نظام تتبع الدواء غير المدعوم . ان الدواء غير المدعوم هو سلعة تقوم بتسعيرها وزارة الصحة والدولة لا تدفع ثمنها لذا تتبعها يؤدي إلى زيادة نسبة التهريب والتزوير بالإضافة إلى أن نظام التتبع هذا يحتاج إلى تقنيات كبيرة وتجهيزات على الصيدليات توفيرها ويتطلب انترنت ٢٤ساعة متواصلة مع صيانة متكاملة مما يرتب كلفة كبيرة على الصيدليات الموجودة حاليا ومعلوم أن القسم الأكبر منها بوضع سيىء . لقد باع 98% من الصيدليات مخزونها على سعر1500. ان الصيدلي هو شخص إنساني بامتياز وقد وقف إلى جانب المريض وقدم ما يستطيع من مساعدة .ان هذا المشروع التتبعي يدمر الصيدليات وينشط التهريب والتزوير اكثر وهو يهدف الى جمع المعلومات بغية تقديمها لمنظمة الصحة العالمية لا أكثر ولا أقل. من الإجرام اليوم تدمير آلاف الصيدليات التي كانت إلى جانب المريض إذ ان هذا الإجراء يأتي على حساب هذه الصيدليات لمصلحة التهريب والصيدليات الكبرى التي تبلع الصيدليات الصغيرة".