أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أمام زواره، أنّ "الحكومة عازمة على اعطاء الموظفين كل الحوافز المالية، بما يتواءم مع واقع المالية العامة وضرورة الحفاظ على الحد الادنى من الاستقرار المالي والنقدي".

وقال: "لقد كنت مبادرا، وقبل أي مطالبة، الى طرح موضوع إعطاء الحوافز المالية للموظفين والعاملين في القطاع العام، وهذا الموضوع لا تراجع عنه، ونحن ملتزمون بسريان مفعول تلك الحوافز بمفعول رجعي إعتبارا من الاول من شهر كانون الاول الحالي. ونحن في صدد استكمال البحث في طلب المتقاعدين ولاجراء المزيد من المشاورات بشأن الزيادة التي تطالهم".

 

إلى ذلك، وقّع ميقاتي المراسيم المتعلقة بترقيات الضباط في الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة.

وكان قد استقبل سفير بريطانيا في لبنان هاميش كاول وعرض معه الاوضاع الراهنة والعلاقات بين البلدين.

واستقبل ميقاتي نقيب المحامين في طرابلس سامي الحسن على رأس وفد من مجلس النقابة ونقباء المحامين السابقين.

بعد اللقاء قال النقيب الحسن: "قمنا بزيارة بروتوكولية لدولة الرئيس ميقاتي، وبحثنا امورا تهم المحامين والمواطنين في لبنان، واهمها الوضع في الجنوب.وأكد دولته انه يتابع الوضع بشكل حثيث لما فيه مصلحة لبنان والقضايا العربية، وهو لن يألو جهدا في سبيل تحقيق الاستقرار في الجنوب ونصرة الشعب الفلسطيني.كما عرضنا امورا نقابية وادارية ووعدنا دولة الرئيس بتحقيق المطالب وفق الامكانات المتاحة، كما بشرنا بان الاوضاع الاقتصادية تتطور باتجاه الافضل، وهناك خطط وقوانين لمصلحة المواطنين تقوم الحكومة بوضعها بالتعاون مع مجلس النواب ، وفي هذا الإطار نشكر الوزراء والنواب لسعيهم للعمل لما فيه مصلحة الشعب اللبناني وتعزيز مفهوم سيادة القانون في لبنان".

واستقبل ميقاتي وفدا من نواب بيروت ضم السادة: اغوب ترزيان، نبيل بدر، فيصل الصايغ، عدنان طرابلسي، وضاح الصادق، محمد خواجة، ملحم خلف، ابراهيم منيمنة، امين شري، عماد الحوت، نقولا الصحناوي وادغار طرابلسي. وتم البحث في مطالب خدماتية وانمائية.