وفي المواقف وصف عضو كتلة الاعتدال الوطني أحمد رستم التمديد "بالأمر الضروري منعاً للانهيار في المؤسسات العسكرية والأمنية التي تقوم بدورها على أكمل وجه"، وقال في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية إن "تعاون اللقاء الديمقراطي وتكتل الجمهورية القوية وكل القوى المعارضة، وإدارة الرئيس نبيه بري للجلسة ساعدت كثيراً في إنجاح التمديد في هذا الظرف الاستثنائي الذي يعيشه لبنان"، لافتاً في الوقت نفسه الى أن "المطلوب من رئيس الحكومة أن يستكمل ذلك بتعيين المجلس العسكري ورئيس الأركان لأنه من الضروري أن تبقى المؤسسة العسكرية بمنأى عن التجاذبات السياسية".
أما وقد نجح مجلس النواب في منع الشغور في قيادة الجيش، فيبقى إذا على مجلس الوزراء استشعار خطورة عدم تعيين رئيس للأركان وأعضاء المجلس العسكري. إذ إن المؤسسة العسكرية بحاجة أيضا لتحصين عبر تكامل قيادتها لتتمكن من الاستمرار في القيام بواجباتها الوطنية لاسيما في ظل وضع محفوف بالمخاطر.