مباشر

عاجل

راديو اينوما

الديار: جنبلاط "صفّر" مشاكله وجمال الحجار خلفًا لغسان عويدات

16-12-2023

محليات

|

الديار

لفتت صحيفة "الديار"، إلى أنّ "من الملاحظ في الفترة الأخيرة، أن الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط هادئ جدا، لدرجة يمكن القول انه "صفّر" مشاكله مع كل القوى السياسية، بمن فيهم تلك التي خاض معها مواجهات سياسية كبرى، لكن من دون ان يعني ذلك انه تموضع في موقع جديد؛ او انه صار مختلفا مع حلفائه السابقين".

وأوضحت أنّ "واقع الأمور ان حرب غزة فرضت ترتيبا جديدا في علاقة جنبلاط بمجمل القوى السياسية، فأعاد وصل علاقته مع "حزب الله" بعدما أصدر مواقف تضامنية مع غزة. وكان جنبلاط أول المعزين بشهداء الحزب بعد غارة بيت ياحون، التي استشهد فيها خمسة مقاومين منهم نجل النائب محمد رعد، كما التقى لاحقا وفدا من "حزب الله"، بحث معه التطورات في المنطقة ووضع الجبهة الجنوبية".

وركّزت مصادر مقربة من المختارة، لـ"الديار"، على أنّ "الوقت الراهن ليس للحسابات الداخلية، بل من اجل تجنيب لبنان الحرب. من هذا المنطلق، قفز جنبلاط فوق الاعتبارات السياسية، متجاوزا الاختلاف السياسي مع الحزب، ودعا لتعزيز الروابط بين اللبنانيين مهما كانت التباينات والانتماءات".

وأكّدت أنّه "ليس سرا ان جنبلاط يولي أهمية قصوى للعلاقة مع "حزب الله"، ويدعو للانفتاح والتواصل، داعيا أبناء الجبل في لقاءاته الى فتح الأبواب لاستقبال النازحين اللبنانيين من مناطق الاشتباك، بحيث يكون الجبل في جهوزية لأي تطورات وحاضنا للنازحين".

كما ذكرت المصادر أنّ "هذا الأمر ان عنى شيئا، فهو ان جنبلاط يستشعر المخاطر الداخلية التي قد تنشأ عن توسع العمليات العسكرية، ويعني عمليا ايضا الدعوة لتجاوز أحداث أيار 2008".

ورأت أنّ "جنبلاط كان أول السياسيين الذين التقطوا الإشارات الخارجية بعد 7 تشرين الأوّل الماضي، وبمتابعته السياسية اكتشف ان ما بعد الحرب ليس كما قبله، وان الحرب الراهنة ليست مجرد معركة وتمضي، بل ستفرض توازنات جديدة، إلا ان "الاشتراكي" يحاول ان يقنع من يلتقيهم بالواسطة عن "حزب الله" ومَن يتواصل معهم، بعدم توسيع رقعة الاشتباك وتوريط لبنان في الحرب، فالعدو الإسرائيلي "فاقد أعصابه وأهليته العقلية".

وشدّدت على أنّ "بالتالي، يجب عدم اعطاء العدو الذريعة، لأن أي مغامرة او عمل عسكري كبير سيكون مكلفا بتدمير بيروت وتحويلها الى غزة ثانية، ومن هذا المنطلق يعتبر "الاشتراكي" ان تنفيذ الـ1701 يجنب لبنان "المغامرة الإسرائيلية".

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.