11-12-2023
محليات
|
الوكالة الوطنية للإعلام
مقدمة تلفزيون "أم تي في"
كل الانظار متجهة الى ساحة النجمة يوم الخميس المقبل. ففيه تعقد الهيئة العامة جلسة لدرس مشاريع واقتراحات القوانين المحالة عليها، أبرزها تلك المتعلقة بالتمديد لقائد الجيش. كفة التمديد هي الراجحة داخليا وخارجيا، سواء عبر البرلمان او عبر الحكومة. معظم القوى السياسية في لبنان تريده وتسعى اليه، كذلك الأمر بالنسبة الى الدول المؤثرة اقليميا ودوليا. واذا لم يحصل ما ليس متوقعا، فانه يرجح ان يمدد البرلمان لقائد الجيش. فالنصاب سيتأمن في الجلسة و القوات اللبنانية ستحضرها، وهو موقف سيتخذ الليلة، مبدئيا، عبر اجتماع تعقده كتلة الجمهورية القوية بعد قليل. في الجنوب، الوضع أهدأ من البارحة، علما ان اسرائيل وحزب الله تجاوزا قواعد الاشتباك المرسومة والمحددة. اما في غزة فالتطورات العسكرية تتسارع. الجيش الاسرائيلي توغل، على ما يبدو، في قلب خان يونس، فيما عدد الضحايا بات في حدود التسعة عشر الفا وعدد المصابين حوالى خمسين الفا. البداية من وضع المؤسسة العسكرية.
*************
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
نار ودمار وموت في غزة، وتصعيد مواز في الجنوب.
الوضع على حاله منذ 7 تشرين الاول، باستثناء هدنة الايام المعدودة، فيما الدول المؤثرة في المنطقة والعالم، إما تسهل او تتفرج، على آلاف البشر يقتلون ويهجرون، فيما هم أصلا محرومون من أبسط الحقوق.
اما في السياسة المحلية، ففراغ وتخبط وفشل. هكذا هي الحال منذ نهاية ولاية الرئيس ميشال عون، التي حملوها ما لا يحتمل من مسؤوليات، فيما هم عاجزون منذ ثلاثة عشر شهرا ونيف، عن انتخاب رئيس، وإحياء مؤسسات، وكل أشكال التفاهم الممكنة والمحتملة للخروج من الازمة.
وآخر مظاهر الثلاثية القاتلة، انصياع كتل اساسية لرغبة الخارج بالتمديد لقائد الجيش، بمنطق تعديل القانون اذا كان غير قابل للخرق. ففي هذه المقاربة المعتمدة من الغالبية السياسية، دليل قاطع جديد على سياسة الالاعيب، المتواصلة منذ اوائل التسعينات، تلاعبا بالدستور والتفافا على القانون.
اما النتيجة، فدولة غير قائمة الا على الورق، تماما كودائع الناس التي تحولت مجرد ارقام، فيما السياسيون المسؤولون عن ذلك، أطاحوا الاصلاح، وعادوا الى عاداتهم القديمة، التي تسببت بالمأساة تلو المأساة، ولا من يحاسب او يسأل.
في كل الاحوال، في انتظار الساعات الفاصلة قبل جلسة الخميس النيابية، لا يزال افرقاء اساسيون يؤكدون بذل المساعي، فيما تترقب الاوساط المعنية، المؤتمر الصحافي الذي يعقده رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في تمام السادسة من مساء الغد، بعد اجتماع المجلس السياسي للتيار، والذي تنقله الأوتي في مباشرة على الهواء.
*************
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
هو lock down جديد فرضه نبض الشعوب على منصات التواصل الاجتماعي وتبنته عدة دول عربية وإسلامية حول العالم ومن بينها لبنان تنديدا بفيروس في المنطقة إسمه إسرائيل ومن متحوراته: القتل والتدمير والمجازر في قطاع غزة.
الإضراب الشامل وضع هدفا هو الضغط على الحكومات وإجبارها على التحرك بشكل جاد لوقف المجازر الإسرائيلية وجرائم الإبادة المتواصلة في غزة ونجح في تنفيذ آليات الضغط الشعبي من خلال الامتناع عن التوجه إلى مراكز العمل والمدارس والجامعات أو فتح المحلات في المراكز التجارية وغيرها من الأنشطة الحياتية اليومية.
لبنان الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مواز لعدوان غزة، التزم رسميا وشعبيا بدعوات الإضراب الشامل العالمية توقفت فيه الحركة بشكل كامل في شوارع العاصمة بيروت ومدن لبنانية أخرى حيث أقفلت المدارس الرسمية والخاصة والمصارف والإدارات العامة وعدد من الإدارات الخاصة، التزاما بقرار الحكومة الداعي للمشاركة في الإضراب.
في الواقع الميداني وقعت معارك ضارية في جباليا وحي الشجاعية وخان يونس، فيما أعلنت كتائب القسام قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين حيث إستشهد 50 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف مناطق في دير البلح ومحيطها وسط القطاع المحاصر.
في الجنوب اللبناني واصل العدو عدوانه وبقي فعل المقاومة حاضرا.
على المستوى الداخلي دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد إجتماع هيئة مكتب المجلس إلى جلسة تشريعية الخميس المقبل. وكان الرئيس بري جدد التأكيد في موضوع التمديد لقائد الجيش أن "حسم هذا الموضوع من واجبات الحكومة أولا وأخيرا، وليس من واجب المجلس النيابي، أما وأن هذا الأمر لم يحصل في الحكومة فسينتقل تلقائيا إلى المجلس وقال: نحن ككتلة نيابية سننزل إلى البرلمان ونصوت مع التمديد، معتبرا أن منصب قائد الجيش هو منصب حساس جدا. فضلا عن أن الجيش هو المؤسسة الوحيدة التي ما زالت تعمل، وبالتالي لا يجوز أبدا أن يصيبها أي خلل.
*************
مقدمة تلفزيون "الجديد"
تم الحذف, وتنحى الإثنين عن الأيام السبعة اقتصاديا ورسميا في خريطة العالم التي ظهرت بلون غزة، وحملت تضامنا واسعا ينشد الدعوة الى وقف إطلاق النار، فالعالم الإفتراضي احتل عالم ازدواجية المعايير الإنسانية وفرض واقعه على الأسواق والحكومات والشارع، مبينا للانظمة أنه النظام الأفعل ويمكنه باضراب نهار واحد أن يعطل دورة الحياة كما هي معطلة في كل فلسطين، وهي المرة الأولى التي يعلو فيها الصوت الخفي متصدرا القوة من فوق كل سلاح، وتجاوبا كان لبنان المضرب عن النهوض الاقتصادي، سباقا في الالتزام بقضية انسانية، تبعه الأردن الذي يتنفس فلسطينيا وتركيا وموريتانيا. لكن الاضراب العالمي لم يشمل القذائف والغارات والحرب المدمرة ضد المدنيين في غزة، وظلت الآلة القاتلة على نشاطها في تدمير الأحياء والمنازل من القطاع الى جنوب لبنان، حيث ضربت اسرائيل عمق القرى وتعمدت استهداف المدن…
**********
مقدمة تلفزيون " المنار"
اضراب يعم العالم نصرة لغزة، فيما اهلها يضربون عموم مشروع الاجرام الصهيوني الاميركي نصرة للانسانية.
من عمق ستة وستين يوما مغمسا بدم الفلسطينيين ومنهكا بالتدمير والتذبيح، لا تزال يد المقاومين تضرب الوعي الصهيوني وتصيب بصواريخها تل ابيب، وتبعث الى المستوطنين الصهاينة مئات الجنود على الحمالات او بالتوابيت..
وفوق كل الدمار الرهيب، لا يزال المقاومون يرهبون عدوهم، ومن رباط عزمهم يحزمون له آلياته خردة ليغرقوها في رمال غزة، ويحاصرون جنوده في اكثر من منطقة حتى اعترف بقيام طائراته بانزالات جوية لايصال المؤن لجنوده المحاصرين..
فرغم كل الرقابة العسكرية على الاعلام العبري انفجرت منابره بالنحيب والعويل، والاعلان الصريح عما يشبه الفشل الحتمي في اغبى الحروب الصهيونية واكثرها دموية وتيها على الاطلاق..
ما زال القتال في الشجاعية وخان يونس وجباليا، فماذا عن البريج وحي الزيتون والنصيرات؟ يقول الاعلاميون المتابعون للميدان، فعن اي انتصار يحدثنا الجيش؟ وعن اي ارقام للاصابات ؟ يسأل هؤلاء.
الفلسطينيون لا يستسلمون، ومقاوموهم لا يتراجعون، وافلامهم المصورة من الميدان تفضح بعض المستور، وتحرج الجيش والطاقم الوزاري بحسب الطواقم الاعلامية التي تنقل حال الميدان ومأساة المستوطنين العالقين بين نيران المقاومين وفشل كل الخطط الحكومية من عسكرية وسياسية حتى تلك الاغاثية..
وعند الحدود الشمالية ليس من يغيث المستوطنين الخائفين الفاقدين لاي ثقة بجيشهم وحكومتهم. لا يسمعون منها الا الوعود ولا يسمعهم الواقع الا صوت صواريخ المقاومين القادمة من جنوب لبنان، تحرق المحتل وتصيب جنوده، وتحاصر خياراته التي باتت معدومة، فيلجأ الى رفع وتيرة القصف والتدمير واستهداف المدنيين كما حصل في بلدة الطيبة الجنوبية التي قدمت اليوم مختارها حسين منصور شهيدا على طريق القدس..
وعلى هذه الطريق سيتأدب الصهيوني بقصاص المقاومين، وسيعود تحت سقف المعادلات التي لا يحتمل تغييرها وان اكثر مسؤولوه من العنتريات المنبرية التي لا مكان لها في الوقائع الميدانية..
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار