09-12-2023
محليات
أقام عضو مجلس إدارة جمعية "تجار بيروت" والقيادي الاقتصادي باسم البواب في دارته في الصنائع- بيروت، حفلاً تكريمياً لرئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير، بمشاركة رئيس الجمعية الامين العام للهيئات الاقتصادية نقولا شماس، رئيس اتحاد المستثمرين اللبنانيين جاك صراف، رئيس نقابة المقاولين مارون الحلو،
رئيس اتحاد النقابات السياحية في لبنان بيار الأشقر، المسؤول الاقتصادي في السفارة السعودية مروان الصالح، رئيس تجمع اصحاب الشركات المستوردة للنفط مارون شماس، رئيس الندوة الإقتصادية رفيق زنتوت، رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال نيكولا بوخاطر، رئيس مجلس رجال الأعمال اللبناني الكويتي أسعد الصقال، رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية –هاني بحصلي، رئيس "إرادة" عبد السميع الشريف، أمين سر جمعية "المطورين العقاريين" محمد أبو درويش، عضو مجلس إدارة اتحاد مجالس الأعمال اللبنانية الخليجية هادي سوبرة، أمين سر الهيئات الاقتصادية ألفونس ديب، وعضوي مجلس إدارة مجلس رجال الأعمال اللبناني الكويتي مروان رمضان وماهر رحم، رجال الأعمال رفيق البواب، هاني البواب، سيف دياب، محمد شاتيلا، توفيق طحان، هشام قيلوش، وائل قباني، محمد سنو ومحمد علي قباني.
البواب
وللمناسبة ألقى البواب كلمة قال فيها "أهلاً وسهلاً بكم جميعاً في بيتكم، فهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا التي أردنا فيها تكريم رجل محب وإنساني ووطني يتمتع بكل الصفات القيادية الاستثنائية، ألا وهو رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق الأخ والصديق محمد شقير".
وأضاف: "لقد استطاع الوزير شقير طوال مسيرته وبشكل خاص خلال السنوات الأربع الماضية من قيادة الهيئات الاقتصادية في إطار من التكاتف والتعاون والصداقة بين أعضائها في أحلك الظروف وأقساها، وقد تمكنت الهيئات الاقتصادية أن تتقدم الى الواجهة لتفرض حضورها القوي في العملية الاقتصادية برمتها وبكل تفاصيلها وكمدافع أساسي عن القطاع الخاص بمختلف قطاعاته وعن الاقتصاد الوطني والتصدي لكل المشاريع السلبية والمسيئة للاقتصاد، كما أنها كانت على الدوام رأس حربة في القضايا الوطنية".
وأشار إلى أنه "في الهيئات الاقتصادية وفي القطاع الخاص يأخذ البعض على تساهل الوزير شقير في المطالب العمالية والاجتماعية، ونذكر جميعاً طرحه لأول مرة وقبل الجميع حتى الاتحاد العمالي العام زيادة بدلات النقل والحد الأدنى للأجور للموظفين والعمال"، مضيفا "لكن الأيام أثبتت صحة نظرته وموقفه، كما دلت أيضاً على مدى تحسسه الاجتماعي، وهذا ظهر جلياً من خلال انخراطه بشكل قوي وكبير في العمل الاجتماعي والخيري من بابه الواسع حيث شكل جمعية بيروت بخير، والتي طالت أعمالها الخيرية التعليم وتقديم الدعم للطلاب في المدارس والجامعات، وكذلك الصحة والعطاءات الاجتماعية وتدعيم المؤسسات من دون تمييز بين المناطق والطوائف، وأخيراً وليس آخراً الدفاع المدني وإطفائية بيروت".
وإذ شدد البواب في كلمته بالقول لن ننسى أن لبيروت حصة كبيرة في قلبه، باعتبار أنها القلب النابض لكل لبنان، أضاف "نعم، في الاقتصاد والاجتماع والسياسة يبرع ويتفوق الوزير شقير، لكن الأهم الأهم أنه يدخل قلوبنا جميعاً من دون استئذان".
شقير
وردَّ شقير شاكراً للبواب تكريمه "الذي أعتبره تكريماً للقطاع الخاص ووساماً أعلقه على صدري، خصوصاً أنه يأتي من رجل أعمال ناجح ومتميز ومن عائلة كريمة وبمشاركة زملائي وأصدقائي في الهيئات الإقتصادية وفي القطاع الخاص اللبناني".
وقال: "أغتنم هذه المناسبة للتأكيد على أن الهيئات الإقتصادية الممثلة للقطاع الخاص اللبناني ستبقى بأعلى جهوزية للتصدي لكل المشاريع المسيئة للإقتصاد والمخربة للأعمال".
وختم: "سنبقى جميعنا سوياً متكافلين، متضامنين دفاعاً عن إقتصادنا الوطني وعن القطاع الخاص الشرعي ومن أجل تحقيق تنمية إقتصادية وإجتماعية مستدامة والنهوض بلبنان".
نقاش
وشكل الحفل مناسبة للتداول في قضايا إقتصادية ملحة لا سيما مشروع موازنة العام 2024، والضغوط الإقتصادية نتيجة حرب غزة والأحداث في الجنوب، والتعاون مع الجهات الرسمية لإقرار مشاريع إصلاحية ومحفزة للإقتصاد.