09-12-2023
عالميات
واجه أفراد عائلة الرهينتين الذين يعتقد أنهما محتجزان حاليا في غزة، وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمام منزله في شمال إسرائيل، الجمعة.
ووقع السجال بينما كان غالانت يحاول أن يشرح لامرأتين تتظاهران في الشارع استراتيجية الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن لدى حركة "حماس".
وقال غالانت "طبيعة الوضع الحالي ليست أننا سنعطي حماس كل شيء، وهم يعطوننا كل شيء، هذا ليس ما يريدون، لديهم تطلعات مختلفة، لذلك فهو مجرد خداع نفسي".
وفي المقابل، قالت إيفات ابنة عم عوفر كالديرون، الذي يعتقد أنه محتجز كرهينة في غزة "إذا لم يحدث ذلك غدا، فسوف يموتون بالفعل"، وأضافت إن "فكرتك المتمثلة في ضخ المياه في الأنفاق ستقتلهم".
وواصل غالانت محاولته شرح موقف الحكومة بقوله "أنا أشرح شيئا آخر، حماس مستعدة للتحدث إلينا فقط عندما نستخدم القوة، إذا لم نضغط عليهم، فلن نحضرهم إلى أي مكان".
وذكر أنه يعتقد أن "الضغوط هي التي دفعت حماس إلى التوصل إلى هدنة مؤقتة واتفاق إطلاق سراح الرهائن الشهر الماضي"، وحاول طمأنة المرأتين قائلا: "سيحدث ذلك مرة أخرى".
وفي المقابل، قالت دفورا ليشيم جدة رومي جونين، الذي يعتقد أنه محتجز في غزة "في كل دقيقة تتعرض حياتهم للخطر. هل تعرف ماذا يأكلون؟ أرز وكوب من ماء البحر. كم من الوقت يمكنهم العيش على ذلك؟ لا يوجد شمس ولا ضوء".
ورد غالانت "نحن نتفهم الوضع، ونريد أن نفعل الأشياء في أسرع وقت ممكن، ولكن لسوء الحظ لا يعتمد الأمر علينا فقط. هناك فريق آخر وهم يلعبون على المستويين النفسي والعملي".
وحثت ليشم الوزير على إخراج الرهائن أولا ثم القتال مع "حماس"، وقبل مغادرته حاول إقناع المرأتين قائلا: "سنبذل كل الجهود".
وقالت كالديرون "في أسرع وقت ممكن، حتى لا يعودوا داخل التوابيت، بل أحياء".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار