07-12-2023
أخبار
|
النهار العربي
رندة تقي الدين
رندة تقي الدين
رغم التوتر الشديد على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، لا يزال احتمال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوحدة الفرنسية العاملة ضمن قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان خلال شهر عيد الميلاد وارداً. فالرئيس الفرنسي يتفقد سنوياً في فترة الميلاد القوات الفرنسية المنتشرة في الخارج، ومن بين الدول الممكن زيارتها لبنان. لكن القرار النهائي لم يتخذ بعد وهناك دول أخرى مرشحة ليزورها.
إلى ذلك، قالت مصادر فرنسية مسؤولة إن باريس تحمّل "حزب الله" مسؤولية القصف من لبنان على إسرائيل وليس "حماس"، لذا توجه رسائل إلى الحزب عبر القنوات الفرنسية العديدة ومفادها أن عليه التوقف عن قصف إسرائيل، وأنه يخرق القرار 1701 إذ لا يحق له أن ينشر سلاحاً ثقيلاً جنوب الليطاني، فيما هو يملك اليوم ترسانة أسلحة ضخمة مؤلفة من صواريخ وأسلحة ثقيلة. وترى باريس أن إسرائيل التي تستهدف ترسانة سلاح "حماس" في غزة من المستبعد أن تترك ترسانة "حزب الله" كما هي في جنوب الليطاني، وإذا لم يفهم اللبنانيون و"حزب الله" ذلك فهناك كارثة ستحل بالبلد.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار