قامت شركة توتال للطاقات في لبنان، بالتعاون مع جمعيّة سيدرز للعناية، بزراعة 200 شجرة ليلاند تغطّي مساحة 72 متراً مربّعاً من حرش بيروت. وتؤكّد هذه المبادرة إلتزام توتال للطاقات تجاه المجتمع والبيئة، حيث تشارك الشركة في إنشاء مساحات خضراء متاحة لجميع سكّان بيروت في قلب المدينة. 

تمّت زراعة الأشجار بحضور محافظ بيروت القاضي مروان عبود والسيّد بيار بعقليني ممثلاً وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين، والسيّدة يسرى صيداني ممثلةً رئيس بلديّة بيروت السيد عبد الله درويش وأعضاء من مجلس البلديّة، وموظّفي شركة توتال للطاقات إلى جانب متطوّعين آخرين. وخلال النشاط، كشف المدير العام وممثّل شركة توتال للطاقات في لبنان عن لوحة رمزيّة تجسّد تفاني الشركة في تجميل حرش بيروت وتطويره.

لطالما كان حرش بيروت، المعروف أيضًا بإسم "الرئة الخضراء" للمدينة، مكانًا مميّزاً للمقيمين والزّوار على حدّ سواء. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المشروع لا يؤدّي إلى تعزيز المظهر الجماليّ للمنتزه فحسب بل يساهم أيضاً بشكل كبير في تحسين جودة الهواء وتعزيز التنوّع البيولوجي. وسوف تمتصّ كلّ شجرة ليلاند، في خلال نموّها، حوالى 20 إلى 50 كجم من ثاني أكسيد الكربون سنويّاً وستوفّر هذه الأشجار منطقة عازلة خضراء من 120 متر حول حرش بيروت، مما يخفف من تأثير التمدّن ويحمي التنوّع البيولوجي في الحرش. كما أنّ هذه الأشجار ستساعد في تنظيم المناخ والتحكّم بجريان المياه وتنقية الهواء والماء مع دعم المُلقّحات وأنواع أخرى من الكائنات التي تساهم في إستقرار النظام البيئي.

أكّد السيّد أدريان بيشونيه، المدير العام وممثّل شركة توتال للطاقات في لبنان: " إلى جانب مهمّتها المتمثّلة في توفير طاقة موثوقة ومتوفّرة للجميع، تحظى شركة توتال للطاقات بتاريخ طويل في فعل الخير وقيادة تغييرات هادفة في بيروت وجميع أنحاء لبنان. وتتوافق هذه المبادرة بشكل مثالي مع مهمّتنا المتمثّلة في تعزيز راحة المجتمعات مع الحفاظ على المساحات الخضراء للأجيال القادمة."