07-12-2023
عالميات
أعلنت الشرطة الفيليبينية الأربعاء أنّها تشتبه بتورّط مواطنين ينتميان إلى جماعة متشدّدة مؤيّدة لتنظيم الدولة الإسلامية في التفجير الدامي الذي استهدف قدّاساً للكاثوليك في جنوب البلاد حيث تنشط جماعات مسلّحة.
وقُتل أربعة أشخاص وأصيب 50 آخرون في الاعتداء الذي وقع الأحد على مصلّين تجمّعوا لحضور قداس داخل صالة ألعاب رياضية تابعة لجامعة ولاية مينداناو بمدينة مراوي ذات الغالبية الإسلامية.
وتبنّى تنظيم الدولة الإسلامية التفجير الذي حمّل الرئيس فرديناند ماركوس مسؤوليته لـ"إرهابيين أجانب".
وذكرت الشرطة في وقت سابق أنّها تطارد أربعة رجال على علاقة بالتفجير الذي رجّح الجيش أنّه انتقامي ردّاً على عملياته ضدّ الجماعات المسلحة في المنطقة.
وقال الجنرال آلان نوبليزا القائد الإقليمي للشرطة في مؤتمر صحافي إنّ المشتبه بهما اللذين أورد اسميهما الأربعاء وهما كادابي ميمبيسا وأرساني ميمبيسا، ينتميان إلى تنظيم الدولة الإسلامية-ماوتي. واضاف نوبليزا أنّ رجلاً ثالثاً لا يزال مجهول الهوية كان يؤمن الحراسة للمهاجمين. وتابع نوبليزا أمام الصحافيين "نحن نحشد كلّ مواردنا لضمان وضع الجناة خلف القضبان حتى يدفعوا ثمن الجرائم التي ارتكبوها".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار