المصادر كشفت لموقع اينوما ان طرح لودريان التمديد لقائد الجيش اعطى مفعولا عكسيا وهذا الطرح استغله خصوم عون وعلى رأسهم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لتصوير بقاء جوزيف عون في قيادة الجيش وكأنه مطلب غربي اميركي.

المصادر نفسها توقفت عند تسريبات باسيل لما دار في اللقاء الذي جمعه بالموفد الفرنسي لتؤكد ان هذه التسريبات لم تكن دقيقة ابدا لا بل انها غير صحيحة اساسا اذ ان لو دريان لم يتحدث ابدا مع باسيل جوزيف عون هو من يوقف  تدفق مراكب النازحين الى اوروبا عبر البحر.

المصادر لاحظت ان باسيل وكعادته احسن استغلال زيارة لودريان ليصور لحليفه حزب الله وكأن العماد جوزيف عون هو وديعة الاميركيين والغرب في قيادة الجيش

المصادر ختمت عبر اينوما داعية الى ترقب عظة البطريرك الماروني اليوم الاحد وكيف سيقارب الموضوع لاسيما في ضوء لقائه غير الموفق مع وزير الدفاع موريس سليم خاصة ان البطريرك يدرك كسواه ان سليم ليس الا مجرد ناقل لموقف النائب جبران باسيل