30-11-2023
محليات
|
الشرق الاوسط
أنهى الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان، لقاءاته مع المسؤولين وممثلي الكتل النيابية في لبنان، ويعود إلى باريس من دون الإعلان عن أي مبادرة فرنسية جديدة أو دعم أي مرشح للرئاسة.
واستمع لودريان إلى مواقف من التقاهم من الزعماء السياسيين وعدد من النواب والشخصيات التي يتم تداول أسمائها كمرشحين للرئاسة، من بينهم الوزيران السابقان سليمان فرنجية وزياد بارود، وقائد الجيش العماد جوزيف عون الذي التقاه لودريان مساء أمس. وصدر بيان عن قيادة الجيش جاء فيه أنهما بحثا الوضع الأمني ووضع المؤسسة العسكرية، كما تناولت المحادثات الشأن السياسي العام.
ويسود اعتقاد في الأوساط السياسية ببيروت، بأن فرنسا «لا تمتلك أدوات تنفيذية»، مما يجعل حركتها الدبلوماسية محصورة ضمن إطار «المسعى» لتحقيق اختراق بالأزمة الرئاسية، حسبما تقول مصادر مشاركة في لقاءات لودريان.
وأبلغ لودريان من التقاهم أنه سيعود في الأسابيع المقبلة، ما يوحي بأن الأزمة عالقة، و«تبدد التفاؤل بإنهاء الشغور الرئاسي قبل 3 أشهر بالحد الأدنى»، حسبما قالت مصادر مواكبة للزيارة، مشككة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، بأن يتمكن الجانب الفرنسي من الوصول إلى نتائج حاسمة «من دون مؤازرة دول مؤثرة أخرى». وتقول المصادر: «إذا كنا نتحدث عن تفاؤل، فهو بعيد»، لافتة إلى أن لودريان الذي حدد مهمته بالاستماع إلى الأفرقاء «لم يقدم شيئاً، وهو أمر متوقع ومعلن، واستطلع المواقف وسيحمل حصيلة اجتماعاته إلى قصر الإليزيه لوضعه بصورة المواقف اللبنانية».
وكان لودريان التقى أمس، سفراء الدول الأعضاء في اللجنة الخماسية (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر) المعنية بالجهود لإنهاء الأزمة في لبنان، وهي الدول التي شاركت في اجتماع حول لبنان عقد في 6 فبراير (شباط) بباريس.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار