نقلت هيئة البث الإسرائيلية تقريراً يتحدث عن سبب غياب وحدة استخبارات عسكرية إسرائيلية خلال هجوم 7 تشرين الأول الفائت الذي نفته حركة حماس.
يقول التقرير، الذي نشره موقع “تايمز أوف إسرائيل”، إن وحدة الاستخبارات العسكرية “8200”، لم تكن تعمل في صباح ذلك اليوم، إثر قرار اتُخذ قبل عامين بتقليص عدد أفراد الوحدة، ووقف عملها خلال الليل وفي عطلات نهاية الأسبوع.
وأشار التقرير إلى أن هذه القرار ترك الجيش من دون وسائل تنصّت وفكّ شيفرات الاتصالات، ممّا زاد من حال الارتباك والفوضى التي تسبّبت بتأخّر الرّد العسكريّ الفعّال ضد الهجوم الذي استهدف مستوطنات غلاف غزّة.
وبحسب التقرير، قرّر ضابط رفيع المستوى في الاستخبارات العسكرية، قبل عامين، خفض أفراد الوحدة 8200، بعدما اعتبر أن طرق جمع المعلومات الاستخباراتية التي تستخدمها عناصر الوحدة لن تساعد على اكتشاف التهديدات المحتملة من #غزة في الوقت المناسب.
ولفت التقرير إلى أنه “على الرغم من أن الرهانات على تلك الوحدة لم تكن كبيرة لدرجة أنها ستكون قادرة وحدها على منع هجوم السابع من تشرين الأول، فإنّها على أقلّ تقدير كانت ستساعد في كشف مواقع قوات حماس التي تسلّلت إلى جنوب إسرائيل”.