27-11-2023
محليات
اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم خلال مشاركته في اجتماعات المجلس التنفيذي للجمعية البرلمانية الاسيوية، في مدينة انطاليا، الى ان "أي كلام في هذه الايام لا يرتقي الى قيمة دماء وأشلاء أطفال غزة ونسائها وشيوخها يبقى تحت خط الانسانية التي حطمت مفاهميها وقوانينها الدولية آلة الإجرام الإسرائيلية التي تجاوزت حرب الإبادة وتفوقت على النازية".
ولفت الى اننا "نأتي اليوم الى هذه الارض الطيبة لمناقشة ما يفتح الأبواب على إيجابيات بلادنا وشعوبنا في لحظة تشتعل فيها المنطقة ويأخذنا البحث والموقف الى التبصر والتقاط الانفاس امام فظاعة الإجرام الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ ٧٥ عاما" حتى اليوم، فأمام الإرتكابات الإجرامية لم يعد جائزا الصمت والسكوت ولم تعد هناك من أولوية قبل انصاف هذا الشعب الذي ينتظر العدالة والحق والإنصاف منذ عقود ولم يزل".
ورأى هاشم انه "اصبح واضحا أن ما دفع من وتيرة الهمجية والعدوان هو الدعم الذي يحظى به الكيان الصهيوني اميركيا واوروبيا وصمت حتى التخاذل آسيويا، عربيا وإسلاميا. وامام حرب الإبادة الجماعية التي طاولت كل مناحي الحياة في غزة وفلسطين ولم توفر وطني لبنان حيث لم يكتف العدو الإسرائيلي بإحتلاله لأجزاء من أرض في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي جنوبي بلدة الماري من الغجر، فتمادى بموازاة عدوانه على غزة بإستهداف المدنيين والأماكن السكنية ولم يوفر اي قطاع في الجنوب من ارض وطني وصولا للقطاع الصحي وفرق الإسعاف، ولم يسلم الجسم الإعلامي فسقط شهداء ودمر الحجر وحرق الشجر محاولا بهمجيته طمس الحقائق التي تفضح الكيان وتركيبته الإرهابية والتي تمثل الإرهاب الدولي المنظم".
واكد ان "ما حصل حتى اليوم يستلزم التعاطي مع هذا الكيان كدولة عنصرية إرهابية باتت تشكل خطرا على الإنسانية جمعاء، لذلك فإن الضغط لوقف هذه الهمجية لن يكون بالتمني والبيان، ولا بد من خطوات أساسية كقطع العلاقات بكل اشكالها مع الكيان الصهيوني وإلغاء الإتفاقيات وأقله تجميدها، تشكيل وفود حكومية تتوزع على عواصم القرار لوقف اطلاق النار ووقف حرب الإبادة والزام الكيان بعدم تكرارها ، التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في نضاله ومقاومته المشروعه بكل الوسائل المتاحه للدفاع عن حقه من أجل تحقيق الحلم بالعودة وإقامة دولته المستقله وعاصمتها القدس الشريف".
وشدد على "إننا مدعوون الى التقاط فرص الاستثمار على الإيجابيات بين دولنا لتحقيق اطر التعاون والتضامن بما يلبي حاجات مجتمعاتنا وتطوير وتمتين العلاقات، ولم يعد من امكانية ان تبقى اجتماعات برلماناتنا عند حدود البيانات والقرارات الجامدة، ولا بد من وضع اطار تنفيذي خصوصا في المحطات والتطورات الطارئه والأساسية، كما حاصل اليوم في الواقع الفلسطيني. والمطلوب اليوم تفعيل العلاقات بين بلداتنا على كل المستويات البرلمانية والسياسية والاقتصادية والتضامن لتحقيق الغاية المرجوة ولنقرن القول بالفعل لنستطيع ان نكون الرقم الصعب اذا اردنا ذلك".
أخبار ذات صلة
محليات
هاشم: واقع مرير يمر به لبنان
أبرز الأخبار