أفاد موقع واللاه نيوز العبري بأن حركة "حماس" طعنت الجيش الإسرائيلي أمس الأحد في عينه خلال اطلاق الدفعة الثالثة من الرهائن في إطار صفقة تبادل الاسرى.
واشار الموقع العبري إلى أن "حماس" أطلقت سراح الرهائن في غزة أمام العشرات من عناصرها وقرب "نصب المقاومة"الذي شيدته بعد اسر الجنديين هدار غولدين وأورين شاؤول اللذين تم الاحتفاظ بجثتيهما في غزة منذ عام 2014.
ويظهر في الفيديو الذي تم إعداده ومونتاجه بشكل جيد، عناصر من "حماس" وهم يرافقون المختطفين إلى سيارات الصليب الأحمر ويلوحون لهم بالوداع.
وتم نشر الفيديو بدون صوت، بعد يوم واحد من نشر فيديو مماثل، حيث سُمعت أصوات عناصر من "حماس" وهم يقولون للاسرى و المحتجزين الاسرائيليين المفرج عنهم في الضربة الثانية: "واصلوا التلويح (للكاميرا)".
هذا الفيديو الذي تم تداوله من خلال منصات التواصل الاجتماعي، اثار تساؤلات حول ما إذا كان الجيش الإسرائيلي هو الذي يسيطر بالفعل على غزة كما يبدو.
ففي الفيديو الذي تم تصويره في قلب مدينة غزة، يظهر عناصر "حماس" وهم يسلمون المختطفين إلى غزة. الصليب الأحمر، ومن حولهم العشرات من عناصر "حماس" يتجولون من دون إزعاج، رغم أن إسرائيل تسيطر، وفقًا للجيش الإسرائيلي، على شمال قطاع غزة، و"أن قواتنا منتشرة في جميع أنحاء المنطقة".
وبحسب التقرير، تظهر الوثائق أيضًا شاحنة صغيرة بيضاء تحمل أسلحة ومسلحين من حماس. وقد تم ربط السيارة بشكل خاص بالمذبحة التي وقعت يوم السبت 7 تشرين الأول (أكتوبر)، لأن نفس المركبات استخدمها عناصر حماس لاختراق الأراضي الإسرائيلية.