يشار الى ان كلمات الجلسة الافتتاحية ركزت على "ما تواجهه منطقتنا العربية من النقص الحاد في موارد المياه الطبيعية بحكم الظروف الجغرافية والجيولوجية والمناخية. ويُعد شح المياه من ابرز معوقات التنمية، فالماء اساس الحياة، الا ان مسألة توفره بشكل مستدام لا يزال يشكل تحدياً كبيرا ونظرا لأهميته فقد حظى قطاع المياه بالدعم والاهتمام من الحكومات العربية ومن جامعة الدول العربية خلال العقود الماضية ، حيث وضعت الخطط للوصول الى استدامة الموارد المائية وتوفير الامن المائي مما اثمر انشاء مشاريع تشمل محطات التحلية والتنقية والسدود والخزن الاستراتيجي وشبكات التوزيع وغيرها".

وركزت الجلسة الاولى على تجربة السعودية في ادارة موارد المياه وتحدياتها في جميع مراحل سلسلة الامداد وانتاج المياه المجددة،واعادة الاستخدام. وتمت مناقشة هيكلة القطاع وتنظيمه وتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص بهدف تحقيق قطاع مياه مستدام متكامل ومرن قادر على تحقيق امن الامداد والاستدامة البيئية والاقتصادية بإدارة فاعلة للتكاليف وفقاً لرؤية المملكة للعام 2030.

من جهة ثانية مثّل فياض لبنان في الدورة الخامسة عشرة للمجلس الوزاري العربي للمياه الذي يعقد بالتوازي مع المؤتمر العربي الخامس للمياه في فندق انتركونتنتال في الرياض، على ان يعقد عددا من اللقاءات مع نظرائه الوزراء حيث يعرض واقع قطاع المياه في لبنان وسبل التعاون لما فيه خير ومصلحة لبنان في ظل التحديات التي يواجهها والحلول الممكنة في هذا الإطار.