21-11-2023
عالميات
أعلن المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن ثلاث لاءات تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أولاها: لا لأي تهجير قسري للشعب الفلسطيني، والثانية لا تقليص لأراضي القطاع أو إعادة احتلال دائم من قِبل إسرائيل، وألا تواصل "حماس" إدارة القطاع، والثالثة لا يجب أن تُفصل قضية غزة عن بقية القضية الفلسطينية.
ووصف بوريل، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، الحديث عن أن أوروبا سقطت "أخلاقياً" قي قضية غزة بأنه عبارة عن اتهامات غير عادلة، مشيراً إلى أنهم في الاتحاد الأوروبي يقدّرون للغاية "علاقاتنا بالعالمين العربي والإسلامي، فنحن نتشارك الجوار وخاصة في منطقة البحر المتوسط وتجمعنا روابط تاريخية وجغرافية وثيقة".
وبحسب منسق السياسة والأمن بالاتحاد الأوروبي، فإن مخاطر توسع الصراع في غزة ما زالت شديدة للغاية، في حين تجنب وصف ما يجري في القطاع بـ"جرائم حرب"، قائلاً: إن ذلك منوط بما ستقوله المحاكم.
وكشف "أننا بالتعاون مع شركائنا الدوليين والإقليميين، نتواصل بشكل دائم مع الأطراف المعنية كافة عبر مختلف القنوات الممكنة لمحاولة تجنب مثل تلك التداعيات، أما عن العواقب التي تنتج إذا ما حدث هذا الأمر على الرغم من جهودنا، فبالطبع سيكون هناك مزيد من الوفيات والمعاناة للكثير من المدنيين، فلا أحد يعلم ما سيحدث أبعد من ذلك؛ لهذا من الأهمية بمكان تحديداً ألا تقع تلك المحظورات".
أخبار ذات صلة