17-11-2023
عالميات
أكّد عضو كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم أنّ القادة الإسرائيليين جميعهم، قالوا إنّ لديهم أسبوعان كحد أقصى، لحسم العمليات العسكرية، في غزة وأنّ المطالبات الدولية والشعبية تشكل ضغطًا لإنهاء هذه العمليات بسرعة.
واعتبر هاشم، في برنامج "نهاركم سعيد، عبر الـLBCI، أنّ على بريطانيا أن تتحمّل مسؤولية وعد بلفور، أي مرحلة التأسيس للكِيان الإسرائيليّ.
وشدّد على أنّ مِصر مدركة أنّ إبعاد الفلسطينيين إلى سيناء، هو تهجير لهم وأخذت قرارًا صارمًا في اتصالات معلنة وغير معلنة، لرفض ذلك، رغم العروض المالية المقدّمة لها، منذ اليوم الأول من الحرب.
أمّا عن إبعاد قادة فلسطينيين عسكريين إلى لبنان، فأشار هاشم إلى أنّ لبنان رفض ذلك سابقًا وسيظل رافضًا و"مجرد القبول يشكل تآمرًا على الفلسطينيين."
وقال: "تحفّظ لبنان سابقًا، عن وضع أي خط، في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، على اعتبار أنها أراضي لبنانية محتلة، أمّا الآن في إطار معيّن، تم وضع سياج وإذا استطعنا أن نرجع هذا السياج رجعنا معتبرين أنه تحرير للأرض "ولو بجزء"."
واعتبر هاشم ألّا استقرارًا، في المِنطقة، من دون إعطاء الشعب الفلسطينيّ حقه وأنّ موضوع قبول إسرائيل أو حركة "حماس" قيام دولتين سابق لآوانه.
وأوضح أنّ تطور الحرب على غزة أي تبدّل قواعد الإشتباكات، أدّى إلى السماح لبعض الفلسطينيين، في لبنان، بشن هجمات فـ"الظروف تفرض واقعًا جديدًا".
ورأى أنّ لبنان حتمًا لا يريد حربًا وهناك حكمة في التعاطي، "لكنّنا أمام عدو مغامر فما يُقام، في لبنان، هو ردة فعل." وقد تنزلق الأمور إلى حرب، "في حال فرض الجيش الإسرائيليّ حربًا علينا."
وقال: "عدم تمكّن إسرائيل من تحقيق انتصار، في غزة، قد يأخذ الأمور، في اتجاه آخر أي الانتقال إلى جبهة لبنان."
أمّا في ملف التمديد لقائد الجيش، فأكّد أنّ المطلوب هو الحفاظ على المؤسسة العسكرية وأنّ كتلة التنمية والتحرير ترفض الشغور ولم ت
أخبار ذات صلة