أشار المتحدّث الرّسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إلى أنّ "وزير الخارجيّة سامح شكري​ تلقّى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره الأميركي ​أنتوني بلينكن، تناول تطوّرات أزمة قطاع ​غزة والجهود الدّوليّة والإقليميّة للتّعامل مع تداعياتها الإنسانيّة الخطيرة".

وأوضح في بيان، أنّ "الوزيرَين تبادلا وجهات النّظر حول الأوضاع الأمنيّة والإنسانيّة المتدهورة في غزة، وقد أكّد شكري ضرورة تنفيذ قرار ​مجلس الأمن​ الصّادر يوم 15 تشرين الثّاني، لاسيّما إقامة هدن وممرّات إنسانيّة، وأولويّة وصول المساعدات اللّازمة للقطاع، مع توضيح أنّ الهدف الأساسي ينبغى أن يتركّز على الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النّار".

وذكر أبو زيد أنّ "شكري تطرّق إلى الانتهاكات والممارسات الإسرائيليّة المتمثّلة في العقاب الجماعي للفلسطينيّين في قطاع غزة، مشيرًا إلى دور ​الولايات المتحدة الأميركية​ والجهات الدّوليّة المؤثّرة في التّدخّل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية اللّازمة للمدنيّين، وضمان نفاذ المساعدات بالشّكل الكافي لاحتياجات القطاع، مشدّدًا كذلك على رفض مصر القاطع لسياسات التّهجير القسري للفلسطينيّين داخل قطاع غزة أو خارجه".

ولفت إلى أنّ "من جانبه، أعرب بلينكن عن تقديره لجهود مصر في العمل على احتواء الأزمة والحدّ من تداعياتها، وكذلك لدورها في إيصال المساعدات الإنسانيّة إلى غزة، وخروج الرّعايا الأجانب، مشيرًا إلى حرص الجانب الأميركي على مواصلة التّنسيق مع مصر بشأن مختلف جوانب الأزمة".