16-11-2023
عالميات
نددت فرنسا يوم الخميس بعنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة ووصفته بأنه "سياسة إرهاب" تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وحثت السلطات الإسرائيلية على حماية الفلسطينيين من العنف، بحسب ما أفادت وكالة رويترز.
وتظهر إحصائيات الأمم المتحدة أن هجمات المستوطنين اليومية زادت بأكثر من المثلين منذ هجمات حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول والهجوم الذي أعقب ذلك على قطاع غزة الفلسطيني.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية آن كلير ليجاندر في مؤتمر صحفي "فيما يتعلق بالضفة الغربية، أود أن أعرب عن إدانة فرنسا الشديدة لأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين".
وأضافت "العنف الذي يهدف بوضوح إلى التهجير القسري للفلسطينيين وسياسة إرهاب".
وقالت إن السلطات الإسرائيلية عليها اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية السكان الفلسطينيين، وحذرت من أن سياسة الاستيطان تضر بحل الدولتين.
وكرر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك كلماتها. وقال تورك في جنيف يوم الخميس إنه يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأضاف أن من الواضح أن الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي.
وكان هذا العام هو الأكثر دموية منذ 15 عاما على الأقل بالنسبة لسكان الضفة الغربية، حيث قُتل نحو 200 فلسطيني و26 إسرائيليا، وفقا لبيانات الأمم المتحدة. ولكن في الأسابيع الثلاثة التي تلت هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، قُتل أكثر من 120 فلسطينيا في الضفة الغربية. وقُتل معظمهم في اشتباكات مع الجنود.
وقالت ليجاندر أيضا إن نحو نصف كمية المساعدات التي أرسلتها فرنسا إلى غزة، والتي تزن 100 طن، دخلت القطاع. وأضافت أنه ليس من حق إسرائيل أن تقرر الحكم المستقبلي في غزة التي قالت إنها يجب أن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
أخبار ذات صلة