اعتبر النائب أشرف ريفي، أنّ "7 تشرين الأول هو تاريخ مفصلي في الصراع العربي الاسرائيلي وسيبنى عليه الكثير من الأمور".
ولفت، في حديث لقناة الـ"إل بي سي"، إلى أنّ "الضاحية أرض لبنانية ولكن طالما أنها تحت سيطرة "حزب الله" فلن أزورها، وأنا اعتمد على الجيش اللبناني، وسلاح حزب الله ليس قيمة مضافة"، مشيرًا إلى أنّ "حرب غزة لم توحّدنا مع "حزب الله"، مصرّحًا بأنّ "الحزب يختبئ خلف القضية الفلسطينية لتحقيق المشروع الإيراني"، وقال إنّ ما يقوم به "حزب الله" في الجنوب "مش حرزان"، بحسب تعبيره.
وذكر ريفي أنّ "إسرائيل اعتبرت أن الغرب كله معها ولكن الأنظمة الغربية في مكان والرأي العام الغربي في مكان آخر، فإنسانيته عالية جدا ورأينا هذا الأمر في بريطانيا وفرنسا بعد ردود الفعل على الجرائم"، مشددًا على أنّه "لا يستطيع المجتمع الغربي السكوت عما يحصل في غزة بعد الآن، والمقاومة الفلسطينية لم تستسلم والإسرائيلي لم يربح فهو غرق بدم الأطفال، وإسرائيل تتوهم بأن تحقق نصرًا يعيد اعتبارها"، موضحًا أنّ "العالم لا يحتمل أسبوعين إضافيين من مشاهد الحرب ولا نحتمل أن يُقتل مزيد من الاطفال".
وأكّد أنّ "الجيش الإسرائيلي متوحش لذلك قتل الأبرياء والأطفال ودخل إلى المستشفيات"، وأنّ "إسرائيل لا يمكنها ان توقف القتال لأنه عندها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سيذهب إلى المحاكمة".
ورأى ريفي أنّ "الأزرع الإيرانية هي حزب الله والحشد الشعبي والحوثي، وليس حماس، وهناك فوضى خلاقة للذهاب إلى شرق أوسط جديد".