15-11-2023
عالميات
اعتبرت الفصائل الفلسطينية، أن "ما نشره الاحتلال بشأن العثور على أسلحة في مستشفى الشفاء إفلاس وفشل وعجز"، متسائلةً عن "عدم استجابة الأمم المتحدة بإرسال فريق إلى مجمع الشفاء للتأكد من خلوه من الأسلحة".
وشددت الفصائل، على أن "المشافي مخصصة فقط للعمل الصحي ولم تستخدم لأي أغراض تتنافى مع هذه المهام".
وأمس، زعم المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الابيض جون كيربي، أن "حركتي حماس والجهاد الاسلامي لديهما مركز قيادة ومراقبة انطلاقا من مستشفى الشفاء في قطاع غزة"، موضحاً أن "الولايات المتحدة تأكدت من هذا الأمر استنادا الى مصادرها الاستخباراتية الخاصة"، لافتا ايضا الى أن "موقع المستشفى يستخدم لتخزين الاسلحة".
بعد ذلك، نفت حركة "الجهاد الإسلامي"، ما أورده البيت الأبيض والبنتاغون من "اتهامات باستخدام المستشفيات كمراكز عملياتية أو غيرها من قبل المقاومة الفلسطينية في غزة".
وحذرت الحركة، من أن "تبني الإدارة الأميركية للأكاذيب الصهيونية يؤشر إلى منح العدو ضوءاً أخضر لارتكاب جرائم بحق المستشفيات والمرضى في غزة"، لافتةً الى أنه "ثبت في مناسبات عدة كذب الإدارة الأميركية، وخصوصاً تبني بايدن لصور الأطفال المقطوعة رؤوسهم، ومجزرة مستشفى المعمداني، ما يذكرنا بأكاذيب أسلحة الدمار الشامل في العراق".
أخبار ذات صلة