أصدرت “لجنة أساتذة الدوام المسائي لغير اللبنانيين” بيانا،  جاء فيه: “إعتدنا منذ فترة أن نُطلّ عليكُم بكلمات مُختَصرة تُلقي الضوء على المطالب حصراً، فالواقع أليم وما تحتاجونه أفعال وليس أشعار. أمّا اليوم فالأمر مُختلف، اليوم مناسبة فريدة تحل علينا في أسوأ الظروف وأعتى العواصف التي تواجه الكوادر التربوية في الدوام المسائي. في يوم المُعلّم، يوم الحب والعطاء، يوم الزَّود والانتماء، يوم التضحية والفداء، يوم الرسالة السمحاء، ألف ألف تحيّة لرُسِل الأرض في وطن الظلم والغُبن ودولة الغلاء والبلاء، نطل عليكُم رافعين رؤوسنا وراياتنا التي لم نُنكّسها يوماً لأننا كنا دائماً على قناعة أنّ جيوشاً جرّارة من الزملاء والزميلات تُسانِدُ خطواتنا ونشاطاتنا وتدعوا لنا بالخير والتوفيق، نُطلّ عليكُم لنؤكد أن حقوقنا جميعاً كانت وما زالت دافعاً للتقدّم والمثابرة ورفع الصوت، نُطلّ عليكُم لنخبركم أنه بعد الجهود الكثيفة للجنة اساتذة الدوام المسائي لغير اللبنانيين والتواصل المستمر طوال أيام الإضراب وبعد صرخاتكم المدويّة في الاعتصامات امام اليونيسف وفي كل الاعتصامات التربوية وإيصالها لِمَن يعنيه الأمر من المسؤولين عبر الاعلام وفي الإجتماعات المتكررة، أثمرت جهودكم حقوقاً مُكرسة.

أولاً: تثبيت أجر الحصة للفصل الأول ب 2,5 دولار تُدفع بالفريش دولار ويشمل ذلك القائمين بإعمال النظارة.

ثانياً: ربط أجر حصص الفصل الثاني بمنصة صيرفة على أن تُدفع أيضا بالفريش دولار عِلماً أن اللجنة تعلن دعمها لروابط التعليم في مطلبها الأساسي وهو تثبيت سعر صيرفة خاص بالأساتذة.

ثالثاً: الحصول على بدل نقل عادل للأساتذة في الدوام المسائي وفق الالية المعتمدة للزملاء المتعاقدين في الدوام الصباحي (لا يستفيد العاملون في الدوامين الا من بدل نقل مرة واحدة).

رابعاً: الحصول على بدل الإنتاجيّة وفق القرار رقم 174 لكل العاملين في الدوام المسائي ومِن ضِمنهم زملاؤنا العاملون في الدوامين الصباحي والمسائي، مِن مدير وناظر ومرشد وملاك ومتعاقدين بموجب قرار حمل الرقم 150/2023 تاريخ 8/3/2023 (العاملون في الدوامين الصباحي والمسائي يستفيدون من بدل الإنتاجية مرتين كل دوام على حدا).

وبناء على ما تقدم تعتبر اللجنة أنّ ما تحقق هو جزء بسيط من أبسط حقوق الدوام المسائي، لذلك تدعو كل الأساتذة بما فيهم الزملاء المدراء والنظار والمتعاقدين للعودة إلى المدراس واستئناف التدريس. مؤكدين الاستمرارية بالنّضال من أجل تحصيل مطالبنا المُحقّة الباقية وأبرزها إعادة الاعتبار للأستاذ اللبناني في الدوام المسائي عبر أجر حصة مُنصف يُدفع بالدولار، وتوقيع عقود خصوصا للأساتذة وليس تعهدات مُجحِفة كما العمَل من أجل تحصيل التأمين الصحي له. ما ضاع حق وراءه مُطالب”.