10-11-2023
عالميات
اعتبرت صحيفة "ليبيراسيون الفرنسية، في تقرير لها، أن "الهجوم العنيف الذي شنته إسرائيل على غزة بعد هجوم حماس (طوفان الأقصى)، قد أعاد مصير الفلسطينيين إلى مركز المشهد الدبلوماسي في الدول العربية، التي انخرط العديد منها في عملية تطبيع مع الدولة اليهودية".
وأوضحت أنّ "الأمر قد استغرق أكثر من شهر بعد هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من تشرين الأول، وحملة القصف الضخمة على غزة، قبل انعقاد القمة العربية "الطارئة" غدًا السبت في الرياض. وستليها في اليوم التالي قمة لمنظمة التعاون الإسلامي".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "إذا كان الإسرائيليون ما زالوا مذهولين من حجم وفظاعة الهجوم غير المسبوق على أراضيهم، فإن الدول العربية أصيبت بالقدر نفسه من الذهول إزاء هذا الغزو غير المخطط له، الذي هزّ المنطقة بأكملها وخارجها"، متسائلةً: "هل تجد الحكومات العربية صوتها مرة أخرى بعد أسابيع من الإحراج والفزع، في مواجهة الحريق الذي أشعل حماسة شعوبها بشأن القضية الفلسطينية؟".
أخبار ذات صلة