08-11-2023
عالميات
اشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الى إن عدد المدنيين الذين قُتلوا في قطاع غزة يظهر أن هناك خطأ ما بشكل واضح في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
واوضح جوتيريس أن "حركة "حماس" ترتكب انتهاكات عندما تستخدم الناس دروعا بشرية، لكن عندما ينظر المرء إلى عدد المدنيين الذين قُتلوا في العمليات العسكرية، يتضح بالضرورة وجود خطأ ما". واعتبر بانه "من المهم أيضا أن نجعل إسرائيل تدرك أنه ليس من مصلحتها ظهور صورة يومية رهيبة عن الاحتياجات الإنسانية المأساوية للشعب الفلسطيني... هذا لا يدعم إسرائيل أمام الرأي العام العالمي".
وبينما، دان جوتيريش بشدة هجوم حماس على إسرائيل، قال "نحتاج إلى التمييز، حماس شيء والشعب الفلسطيني شيء آخر". وأضاف "إذا لم نقم بهذا التمييز أتصور أن الإنسانية نفسها هي التي ستفقد معناها". وقارن بين عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة وعدد القتلى من الأطفال في الصراعات بأنحاء العالم والتي يقدم الأمين العام تقارير عنها سنويا إلى مجلس الأمن الدولي التابع للمنظمة الدولية. وقال إن غزة أصبحت "مقبرة للأطفال". وأضاف "في كل عام، يصل الحد الأقصى لعدد الأطفال الذين يقتلون، على يد أي من الأطراف الفاعلة في جميع الصراعات التي نشهدها، إلى مئات".
وأردف "لدينا في غزة آلاف القتلى من الأطفال خلال أيام قليلة، وهو ما يعني وجود خطأ واضح في أسلوب تنفيذ العمليات العسكرية".
ووصف جوتيريس الوضع الإنساني في غزة بأنه "كارثي". وهو يضغط من أجل وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية من أجل السماح بإيصال مساعدات الإغاثة إلى غزة. وقال أيضا إن 92 شخصا يعملون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) قُتلوا في غزة. وأضاف أنه "من الضروري تماما، من الضروري تماما، أن يكون هناك تدفق للمساعدات الإنسانية إلى غزة يلبي الاحتياجات الهائلة للسكان".
وفيما يتعلق بما سيحدث في غزة بعد انتهاء القتال، أوضح جوتيريس فيما وصفه بأنه "أفضل سيناريو"، أنه "يتعشم أن تتولى سلطة فلسطينية يعاد إحياؤها" السيطرة السياسية.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن 10569 شخصا قتلوا حتى الآن، 40 بالمئة منهم أطفال.
أخبار ذات صلة