04-11-2023
محليات
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائبحسن فضل الله، أنّ "ما رسمه الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله من معادلات، وما حدده من مسارات للمرحلة المقبلة في خطابه الواضح في غموضه وخياراته المفتوحة، ينطلق من المسؤولية الشرعية والأخلاقية والوطنية والقومية، وهذا الخطاب أبقى العدو في دائرة القلق والهاجس؛ لعدم معرفته بالخطوة التالية للمقاومة أو فهمه لما ستقوم به".
وأكّد فضل الله أنّ "موقف "حزب الله" ينطلق من المبادئ والقيم التي تحدد للمقاومة واجبها وتكليفها، وهي تؤديه بدم شهدائها وصبر أهلها وتضحياتهم، دفاعاً عن بلدها وانتصاراً للدم المظلوم في فلسطين. وما تقوم به هو واجبها، وتعودت المقاومة أن تؤديه بمعزل عن أي اعتبارات أو مصالح غير المصلحة الوطنية العليا، ومصلحة هذه المواجهة تماماً كما تفعل اليوم المقاومة في غزة دفاعاً عن الوجود والمصير والمستقبل".
وأشار إلى أن "ما وضعه خطاب السيد نصرالله من رؤية، مبني على ما تقتضيه المعركة هنا على الحدود، وما يتطلبه إسناد غزة وأهلها، وأهل الميدان على الجبهتين في لبنان وغزة هم أدرى بما تحتاجه هذه المواجهة مع العدو، وهو ما يتم بأعلى درجات التواصل والتنسيق مع حركات المقاومة خصوصاً في فلسطين، لتحقيق الهدفين: وقف العدوان وانتصار المقاومة".
وشدّد فضل الله على أنّ "أولئك الذين لم يطلقوا رصاصة على العدو أو لم يبذلوا نقطة دم أو ينتصروا لغزة بكلمة حق، ليسوا في موقع إعطاء دروس لمن يقدم الشهداء على طريق القدس، وكل كلام خارج سياق الانتصار الحقيقي لغزة، لا تأثير له على خياراتنا وعلى ما نراه مصلحة لهذه المعركة لأجل القدس وغزة ولمصلحة لبنان". ولفت إلى أنّ "من يقارع الاستكبار الأميركي ويقاتل الكيان الصهيوني ويواجه كل وسائل التهويل بالتصميم على مواصلة القتال، لا يعير بالًا لأي كلام".
أخبار ذات صلة