02-11-2023
عالميات
أشارت صحيفة "الرياض" السعودية إلى أن "الصراع في الشرق الأوسط كان موضوعاً واسع النطاق لعقود من الزمن، ودائراً بشكل مستمر بين فلسطين وإسرائيل، حيث اتجهت الرؤية العربية إلى التأكيد على تفعيل الحوار الإنساني المشترك بين الأديان وجمع الفرقاء معاً لإيجاد أرضية مشتركة، وهذا ربما يجعل الحوار في الحرب الحالية القائمة أمراً ملحاً وعاجلاً من أجل الحفاظ على الإنسانية".
ولفتت إلى أنه "منذ بداية معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول، والسعودية تتابع بشكل كامل ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، ووجهت الإدانة تجاه التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، وناشدت الجانب الإسرائيلي بعدم تهجير الفلسطينيين وعدم الاعتداء على المدنيين، موضحة أن الرياض أكدت على بذلها المزيد من الجهود بالتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية كافة، لوقف التصعيد القائم في غزة ومحيطها ومنع اتساعهِ في المنطقة، والاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وتحقيق آماله وطموحاته، وتحقيق السلام العادل والشامل، إلى جانب أنها سعت في تقديم المساعدات الإنسانية وعمل مسارات آمنة لإيصالها إلى الأهالي في قطاع غزة".
وأوضحت أن "العنف في غزة أضعفَ لغة الحوار بين المسلمين واليهود، وشنُّ الهجوم المستمر دفع إلى رؤية سياق الأزمة بشكل مختلف تماماً، فالإنسانية هي المعني الأول بوقف تصعيد العنف بين حماس وإسرائيل، واستعادة وقف إطلاق النار، وتجديد الجهود من أجل التوصل إلى حل عن طريق التفاوض لا استمرار الحرب، حيث إن الجيش الإسرائيلي أعلن توسيع عملياته في غزة وواصل عملياته البرية بالقطاع".
وأكدت أن "الموقف العربي موحد بشأن القضية الفلسطينية، ويأتي مرتبطاً بشكل كامل بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، ويتمحور حول تحقيق التسوية الشاملة وفق مرجعيات الشرعية الدولية، وهو أمر يتطلب التهدئة الفورية ووقف المواجهات العسكرية في جميع الاتجاهات وذلك لارتفاع عدد ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 8306 بينهم 3457 طفلاً، وارتكاب الاحتلال 27 مجزرة راح ضحيتها 304 شهداء غالبيتهم من النازحين للقطاع الجنوبي في قطاع غزة".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار