20-10-2023
أخبار
|
النهار العربي
منذ أن اندلعت الاشتباكات عند الحدود اللبنانية مع إسرائيل، تزامناً مع عمليّة "طوفان الأقصى" التي شنّتها حركة "حماس" في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، طالبت دول أجنبيّة وعربيّة عدّة مواطنيها بمغادرة لبنان سريعاً خوفاً من توسّع الحرب.
إليكم قائمة بالدول التي نصحت رعاياها بمغادرة لبنان وعدم السفر إليه:
روسيا
نصحت وزارة الخارجية الروسية، على موقعها الإلكتروني، المواطنين بعدم السفر إلى إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية أو لبنان أو الأردن.
وقالت الوزارة في بيان: "نواصل العمل عن كثب مع السلطات المصرية والإسرائيلية لضمان خروج المواطنين الروس الذين طلبوا المساعدة في إجلائهم من قطاع غزة".
بلجيكا
حثت الحكومة البلجيكية رعاياها على مغادرة لبنان بأسرع ما يمكن نظراً للموقف في إسرائيل وغزة وتداعياته المحتملة.
سلطنة عمان
حثّت سفارة سلطنة عمان في بيروت رعاياها على مغادرة لبنان فوراً نظراً للأحداث التي تشهدها المنطقة، ومنها المناطق الجنوبية بالجمهورية اللبنانية.
هولندا
حذرت الحكومة الهولندية مواطنيها من السفر إلى لبنان، وحضت أيضاً أولئك الذين لا يزالون هناك على "المغادرة في أقرب وقت ممكن".
وقالت الحكومة في بيان: "نتيجة للتطورات التي لا يمكن التنبؤ بها بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية، هناك توترات متصاعدة في لبنان".
أوكرانيا
أوصت السفارة الأوكرانية في بيروت مواطنيها بالامتناع عن القيام بأي رحلات إلى لبنان حتى يستقر الوضع الأمني.
وحثّت مواطنيها الذين يتواجدون في لبنان إلى مغادرة أراضيه "نظراً لتدهور الوضع الأمني".
الولايات المتحدة
قالت السفارة الأميركية في تحذير أرسلته الى رعاياها في لبنان: "تحضّ وزارة الخارجية المواطنين الأميركيين في لبنان على وضع خطط للمغادرة في أقرب وقت ممكن بينما لا تزال الخيارات التجارية متاحة".
وأوصت الراغبين في البقاء بـ"إعداد خطط استعداداً لحالات الطوارئ".
كذلك، رفعت واشنطن مستوى التحذير من السفر من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الرابعة وهي الأعلى، ونصحت جميع الأميركيين بعدم السفر إلى لبنان. وسمحت كذلك بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم من سفارتها في بيروت.
ألمانيا
حثّت وزارة الخارجيّة الألمانية المواطنين الألمان على مغادرة لبنان.
وطلبت منهم، في منشور على موقع "إكس"، تسجيل تفاصيل الاتصال الخاصة بهم على بوابة إلكترونية تتعلق بالأزمة وأن يكونوا على دراية بإرشادات السلامة الحالية في البلاد.
بريطانيا
نصحت وزارة الخارجية البريطانيّة بعدم السفر إلى لبنان، وشجعت المواطنين البريطانيين الذين يعتزمون المغادرة على القيام بذلك الآن، طالما الخيارات التجارية متاحة.
وحضّت رعاياها على أن "يبقوا يقظين"، ويتجنبوا "أي تجمعات أو مسيرات أو مواكب واتباع تعليمات السلطات المحلية"، مكرّرة التنبيه إلى أنّ "الوضع لا يمكن التنبؤ به ويمكن أن يتدهور بدون سابق إنذار".
السعودية
دعت السلطات السعودية رعاياها إلى مغادرة لبنان فوراً على وقع الأحداث في الجنوب.
وقالت السفارة السعودية في لبنان، في بيان، إنّها "تتابع عن كثب تطورات الأحداث الجارية في منطقة جنوب لبنان"، داعية السعوديين كافة إلى "التقيد بقرار منع السفر، ومغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري لمن هو متواجد في لبنان حالياً".
ودعت مواطنيها في لبنان إلى "توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن التي تشهد تجمعات أو تظاهرات".
الكويت
دعت وزارة الخارجية الكويتية مواطنيها "الراغبين في زيارة الجمهورية اللبنانية الشقيقة إلى التأني وتأجيل السفر خلال هذه المرحلة، كما تهيب بالمواطنين المتواجدين حالياً في لبنان إلى العودة الطوعية إذا لم يكن هناك حاجة ملحة لتواجدهم".
وعزت قرارها إلى "الأوضاع التي تمر بها المنطقة في الوقت الراهن".
كندا
أكدت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أنّ الوقت حان للمواطنين الكنديين لمغادرة لبنان الآن بينما لا تزال الرحلات الجوية التجارية متاحة.
فرنسا
دعت وزارة الخارجية الفرنسية مواطنيها لعدم السفر إلى لبنان، ما لم يكن ذلك مستحيلاً.
وأشارت الخارجية الفرنسية إلى "التوترات الأمنية في المنطقة، وخاصة على الحدود الجنوبية للبنان".
أستراليا
نصح وزير الخارجية الأسترالية السيناتور بيني وونغ مواطنيه بتجنب السفر الى لبنان، وكتب على منصة "اكس": "لدى الحكومة الأسترالية مخاوف خطيرة بشأن الوضع الأمني في لبنان، وإذا كنت أستراليا في لبنان، يجب أن تفكر في المغادرة الآن، إذا كان من الآمن القيام بذلك".
تركيا
حضّت وزارة الخارجية التركية مواطنيها في لبنان على البقاء بعيداً من جنوب البلاد بسبب تبادل الإطلاق النار على الحدود، ونصحتهم بالبقاء إلى الشمال من نهر الليطاني.
وقالت الوزارة، في منشور على منصة "إكس"، إنّه في ضوء تطورات الأحداث في جنوب لبنان "نوصي مواطنينا في لبنان بالتزام الحذر وإذا أمكن البقاء بعيداً من المناطق التي تقع إلى الجنوب من نهر الليطاني".