المراقبون  الذين لم يروا ان هذا يعني انهيارا قريبا للجيش وبالتالي للدولة في اسرائيل لاحظوا ان زمن انتصارات الدولة العبرية قد انتهى وان عملية طوفان الاقصى اعلنت بداية زمن آخر.

المراقبون لاحظوا ان البعض ما زال يطلق تحليلاته السياسية ونظرياته العسكرية على اساس ما كان قبل طوفان الأقصى ما يجعل هذه التحليلات من الماضي ولا تصلح للمستقبل.

المراقبون دعوا الى رصد حالة الإرباك التي يعيشها الجيش الاسرائيلي والى احصاء عدد حوادث تبادل اطلاق النار بين جنوده والتي ادت حتى ألآن الى عشرات القتلى بما يعرف بالنيران الصديقة

المراقبون دعوا ايضا الى التوقف مليا عند عملية اخلاء المستوطنات ان كان في غزة او على الحدود مع لبنان اذ تشكل هذه الظاهرة اعتراف واضح وغير مسبوق من الجيش الاسرائيلي بانه لم يعد قادرا على حماية مواطني دولته