المصادر قالت لإينوما ان الخماسية التي تضم قطر والسعودية ومصر والولايات المتحدة وفرنسا لم تفشل انما هي المبادرة الفرنسية بالتحديد التي فشلت واصبح بالتالي لزاما على باريس اعلان ذلك بصراحة وهذا غير بعيد اطلاقا اذ ان الموفد الفرنسي الذي سيزور لبنان الشهز المقبل سيعلن الامور كما هي ان هو فشل حتى ذلك الوقت في تأمين جلسة انتخابية لمجلس النواب  تخلص الى انتخاب رئيس للجمهورية بعد حوالى سنة من الشغور القاتل.

المصادر تابعت عبر إينوما ان الموفد القطري الذي وصل بيروت بعد ايام من انتهاء اجتماع الخماسية في نيويورك الى الفشل يتصرف وكأن مبادرة فرنسا أصبحت من الماضي. وكشفت المصادر ان قطر التي تحاول التسويق لإسم قائد الجيش  العماد جوزيف عون تحمل اضافة الى اسم عون ثلاثة اسماء اضافية محاولة تفادي الخطأ الذي وقع فيه الموفد الفرنسي جان ايف لودريان من خلال طرحه لاسم تيار المردة سليمان فرنجية والإصرار عليه وربط نجاح مبادرته بنجاح انتخاب فرنجية رئيسا ووصوله الى بعبدا.

المصادر لاحظت ان لودريان وان حاول في النسخة الاخيرة من مبادرته تصحيح هذا الخلل الا انه تأخر وقد اصبحت الكرة اليوم في ملعب آخر وما على الفرنسيين الا التحلي ببعض الواقعية واعلان فشل مبادرتهم.