13-09-2023
محليات
أشار رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سامي الجميل، بعد لقائه الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، الى أننا "عبّرنا عن موقفنا من هذه الأزمة التي تمرّ بها البلد، والرسالة الأساسية هي أننا نعتبر أن المؤسسات والنظام الديمقراطي رهينة السلاح والاستقواء وطالما هذا الواقع موجود فالإستحقاقت مضروبة".
ولفت الجميل، الى أنه "بعد 9 أشهر من التعطيل خلق حزب الله أمراً واقعاً وضع علامة استفهام على الإستحقاقات، وأصبحت العملية عملية فرض واقع من منطلقات جديدة بقوة السلاح والإستقواء والتعطيل".
وشدد على أننا "عبّرنا عن أن المعارضة قامت بخطوة عندما رشحت جهاد أزعور واتفقت مع النائب ميشال معوض على الانسحاب وهذه خطوة حوارية وقد قوبلت المبادرة برفض تام وبتخوين وتهديد وتعطيل وحينها أوقف رئيس المجلس نبيه بري الدعوة للانتخابات الرئاسية وتمسك حزب الله بمرشحه وهذا كان جوابه على مبادرتنا".
واعتبر أن "الفريق الآخر لم يلاقينا إلى نصف الطريق، وأول ما يجب أن يتمّ هو أن يلاقينا حزب الله على نصف الطريق إنما لدينا قناعة أن الحزب يستخدم منطق الفرض والتهديد والإنقلاب على المؤسسات والديمقراطية والبلد".
وناشد الجميل، الدول الصديقة، أن "تتفهم هذا الواقع وتساعد لبنان على أن يُحرّر نفسه من هذا الواقع ولا تضع الجلاد والضحية بنفس المرتبة"، مؤكداً أنه "لا يمكن أن يكون من يُهدد ويقتل بنفس مستوى من يعاني من التعطيل والإغتيال ويستحيل الجلوس على طاولة واحدة بالتساوي".
وأضاف "أي حوار ليس فيه تطمين لضحية العمل الانقلابي لحزب الله هو تكريس لانتصار الجلاد على الضحية، ونحن بحاجة لتطمين وإلا نعتبر المسار انقلابيًا لا يمكن إلّا أن يؤدي إلى سيطرة حزب الله على القرار السياسي في لبنان".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار