03-09-2023
محليات
استهل رئيس حزب "القوات اللبنانية" كلمته في القداس الذي أقامه الحزب لراحة أنفس شهداء "المقاومة اللبنانية"، في باحة المقر العام في معراب، بالحديث عن ملف الياس الحصروني، فقال: "جبناء هم والليل عباءة إجرامهم والنهار أيضا جبناء هم كخفافيش الليل تسللوا إلى بلدة مسالمة هانئة ليزرعوا الموت بهدف زرع الخوف ولكن طالما في عروقنا دم لن يحصدوا إلا مقاومة".
أضاف: "خطفوا الحصروني واقتادوه في السيارة إلى مكان يبعد 5 دقائق تقريبا حيث قتلوه عن طريق الخنق وما انعرف كيف لأنو ما تنسوا بالجنوب لا في دولة ولا في تحقيق ولا من يحققون. حادثة قتل الحصروني مؤشر للحوار الذي يبشر به محور الممانعة منذ أشهر، بيدعوك ع حوار ليخنقوك ويقتلوك أو ليخنقوا مبادئك وقناعاتك وحريتك ويجبروك تعمل متل ما هني بدن".
وتابع: "هذا هو محور الممانعة وهذا مثال الدفاع عن اللبنانيين الذين يتغنون به وهذا هو الحوار الذي يدعونا اليه وفريق الممانعة فريق إجرامي بامتياز. محور الممانعة وحزب الله في لبنان يتصرفون كما يريدون خارج كل قانون ودستور وبعيدا من رأي جميع اللبنانيين الآخرين. وإذا كان لباطل الإجرام جولة فسيكون لحقنا في الحياة والحرية ألف جولة وجولة".
ورأى أن "هناك محاولة جدية لتغيير كل شيء في حياتنا وبلدنا كي يتطابق مع مواصفات دول محور الممانعة من سوريا إلى إيران بينما نحن نؤيد لبنان الذي يسعى إلى بناء أوثق العلاقات مع الدول الخليجية والعربية في مواجهة لبنان سوريا الأسد وإيران".
وتابع "لا مشكلة لدينا مع حزب الله أو الأحزاب الممانعة الأخرى باعتبار أن المشكلة الأولى ترتبط بمشروعهم للبنان الذي يتمثل اليوم من خلال الواقع الذي نعيشه، إلا أن المشكلة الأكبر تبقى مع طريقة فرض مشروعهم بالقوة".
وسأل: "من تسبب بتوقف المساعدات الخليجية المباشرة وكل الاستثمارات عن لبنان واللبنانيين؟ من يسهل إنتاج الكبتاغون؟ من يلاحق الناشطين وأصحاب الرأي الحر بالقمع والاغتيالات؟ من يتدخل بالقوة لعرقلة التحقيق ومنع تبيان الحقيقة في أي جريمة؟ محور الممانعة".
وقال: "رغم كل ارتكابات محور الممانعة نجد أن البعض ما زال مصرا على القيام بصفقات مع حزب الله وكأنه "ما صار في" كحالة أو عين إبل أو عين الرمانة أو 7 أيار وكبتاغون وتهريب وفساد بغية تغطية صفقة محتملة. وعلى الرغم من كل ما تقدم ما زال البعض مصرا على إجراء صفقات مع حزب الله ولتغطية هذه الصفقات يطرح عناوين جدية مهمة تضرب مصالح اللبنانيين بالعمق كما صفقة مار مخايل".
أضاف: "لا نريد رئيسا للجمهورية لنا فنحن نريد رئيسا للجمهورية التي يحلم بها كل لبناني. والحل هو بعدم الرضوخ والتمسك بقناعاتنا وتطلعاتنا لحين أن يتأكد محور الممناعة أنه لا يمكنه تخطينا".
وأكد "اننا قادرون على أخذ البلد إلى بر الخلاص وكل كلمة قلناها نعنيها و"نحن بدنا وفينا" لكننا لسنا في موقع السلطة الآن بل في موقع المعارضة".
أخبار ذات صلة