واعتبر حمدان أنه من حق كل فريق إعلان مرشحه الرئاسي والمعركة الديمقراطية هي التي تحدد الفائز.

ورأى حمدان أن هناك تفاؤلًا في دعوة الرئيس بري الحوارية التي حضرت في كلمة الرئيس بري خلال ذكرى غياب الإمام موسى الصدر.

من جهة ثانية، كشف حمدان عن زيارة لوفد من الصندوق النقد الدولي إلى لبنان في الحادي عشر من أيلول الجاري.

وعن زيارة كبير المستشارين الأميركيين آموس هوكشتاين، قال إنها كانت منتظرة وليست مفاجئة وهي طبيعية بسبب بدء التنقيب في بلوك رقم 9، معتبرًا أن هذه الزيارة حملت الكثير من الأشياء منها حرص أميركا على استقرار لبنان.

وردا على سؤال حول مصير النقاط المتنازع عليها في الحدود البرية، قال حمدان ان لبنان يسعى لتحقيق سيادته على كامل التراب اللبناني والأمر يحتاج إلى استقرار ليس فقط في الجنوب بل في كل المناطق اللبنانية،

أضاف حمدان: "مع ان الدستور ينص على صلاحيات رئيس الجمهورية حصرًا في أي مفاوضات كما حصل في الحدود البحرية التي وقع عليها الرئيس ميشال عون إلا أن الموضوع يسير وإن ببطء عبر اجتماعات اللجنة الثلاثية في الناقورة".

وعن زيارة وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان إلى لبنان، رأى حمدان أن هذه الزيارة تبرهن حرص إيران على تكثيف الزيارات الهادفة إلى تأمين الاستقرار في المنطقة، مؤكّدًا أن هناك موقفًا مشتركًا بين الدول لحث اللبنانيين على انتخاب رئيس للجمهورية.