أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء أنّه "من المتوقّع أن تغيّر الحكومة الإسرائيلية الأحد المقبل خريطة مستوطنات خط المواجهة في الشمال والجنوب".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن "الحكومة ستصادق على تغيير تعريف واقع المستوطنات المحاذية للحدود مع قطاع غزة ولبنان".
وأوضحت الصحيفة أن "هذا الإجراء سيشمل إلغاء عشرات المستوطنات من تعريفها على أنّها مستوطنات محاذية للسياج، والتي تحصل على مزايا لتشجيع الاستيطان فيها".
وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية "ستُعرّف المستوطنات التي تبعد مسافة تصل إلى كيلومتر واحد فقط على أنّها محاذية للسياج"، متابعة: "أي مستوطنة تبعد مسافة 2 كيلومتر فأكثر، فلن تُعرف بذلك ولن تحصل على مزايا لتشجيع الاستيطان فيها".
من جهّتهم، هاجم قادة المستوطنات ومن بينها "سديروت" على جبهة غزة و"كريات شمونة" على جبهة لبنان الحكومة الإسرائيلية واتّهموها بالتخلي عنهم وعن أمن المستوطنين فيها.
ويأتي هذا الإجراء بعد تحذير أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله أنّ "أي عملية اغتيال على الأراضي اللبنانية لن تمرّ بسلام"، وتنبيه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من أنّ "فرص التصعيد على الحدود تتزايد".