29-08-2023
محليات
اشار المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية في بيان، اثر اجتماعه الاسبوعي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، الى أن "مجلس الأمن الدولي أنشأ قوة حفظ السلام الخاصة بلبنان لاستعادة الأمن والاستقرار وتمكين الدولة والقوى المسلحة الشرعية من بسط سيطرتها على ارض الجنوب التي استباحتها بالتعاقب ميليشيات مسلحة وحولتها الى ساحة حروب خدمة لمخططاتها".
ورفض "أي محاولة لتكبيل عمل القوات الدولية او المس بالصلاحيات الممنوحة لها بقرارات دولية سابقة وعلى رأسها القرار 1701 الذي حمل حزب الله مسؤولية اندلاع الحرب، ونص على أن تبسط الحكومة سلطتها على كل الأراضي اللبنانية طبقا لبنود القرارين 1559 و1680".
وطالب "المجتمع الدولي بتحصين عمل القوات الدولية واتخاذ القرارات المناسبة لتمكينها من الاضطلاع بدورها كاملا وتنفيذ القرارات الدولية بشكل كامل بما يسمح بحصر السلاح بالقوى الشرعية اللبنانية".
ودعا "الحكومة الى الامتثال فورا للقرارت الدولية والتعاون التام مع المجتمع الدولي لتنفيذها بعيدا من أي ذرائع".
وأشار المكتب السياسي الى أن "كلام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أكد التدخل الايراني في الشأن الرئاسي اللبناني وان التعطيل الذي يمارسه حزب الله يندرج في هذا الإطار".
واعتبر ان "البلد مخطوف من قبل حزب الله الذي أطاح بكل الآليات والمهل الدستورية وأصول اللعبة الديمقراطية، وذهب مجددا الى لعبة هدر الوقت بانتظار فرض إرادته على كل اللبنانيين"، رافضا "الانجرار معه في هذه اللعبة إن كان في إطار الجلسات التشريعية أو الانتخابات الرئاسية التي أصبحت بمثابة تعيين رئيس للجمهورية".
ودعا "كل الحريصين على لبنان الى التكاتف وتشكيل جبهة وطنية شاملة تعمل على استعادة لبنان ومؤسساته بكل الوسائل السلمية المتاحة"، داعيا "المجتمع الدولي الى مؤازرته في مهمته".
أخبار ذات صلة
محليات
اليونيفيل.. تمديد ولكن
أبرز الأخبار