27-08-2023
محليات
|
النهار
في حديث مع جريدة النهار اشار النائب نديم الجميل ان "بغضّ النظر عمّا كان يحدث في مار مخايل، أقانونيّاً كان أم غير قانونيّ، لا يحقّ لأيّ جهة في لبنان أن تنصّب نفسها كـ"وليّ على الشعب اللبنانيّ"، أو كشرطة آداب أو أخلاق، وتفرز الناس بين قدّيس أو راهب أو منحرف".
ويضيف: "هناك قوانين ونظم تُفرض على جميع الناس، والدولة تسهر على تنفيذها، ولا يحقّ لأحد فرض نُظُمه وقوانينه الخاصّة على الناس من تلقاء نفسه، كما فعل وزير الثقافة عبر منعه فيلم سينما، أو كما يفعل أمين عام "حزب الله" السيّد حسن نصرالله عبر تحريم وتجريم أمور حياتيّة، أو أن يأتي آخر ويمنع الغناء وآخر يمنع الفنّ، فنحن نرفض أيّ رقابة، أفكريّةً كانت أم ثقافيّةً أو اجتماعيّةً، أو أيّ رقابة أكانت خارج إطار الدولة أم أتت من جهة خاصّة".
ويؤكّد الجميّل أنّ "هناك جهات مختلفة تحاول فرض إرهاب فكريّ وحضاريّ وثقافيّ، وهذا ما سنقاومه، فلبنان منذ تأسيسه بُني على الحرّيات الفرديّة وحرّية التفكير والرأي، وهذه الأمور أيضاً ارتبطت بالذات في الوجود المسيحيّ، وعندما نمسّ بهذه المسلّمات نكون فقدنا حضورنا ووجودنا".
لا يتوقّف الجميّل عند الحديث عن اعتبار الأشرفيّة مناطق آمنة للمثليّين، مشيراً إلى أنّ هناك قوانينَ واضحةً وأجهزةً أمنيّةً موكلةً من قبل الدولة بتنفيذ هذه القوانين، وهم الوحيدون الذين يقرّرون إن كانت هناك مخالفات أم لا، ويحاسبون عليها، مشدّداً على أنّ "شعارنا "الأشرفية حرّة"، يعني أنّ الحرّية أساس وعلينا تنفيذ كافّة أسس هذا الأمر من حرّيات ثقافيّة ودينيّة واجتماعيّة وفكريّة، وهذا ما نريده ونحافظ عليه".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار