27-08-2023
محليات
بعض ما جاء في مانشيت النهار:
لم تمرّ أزمة الفراغ الرئاسي التي تطوي بعد أيام قليلة شهرها العاشر بجمود يعزّز حال الانسداد السياسي المستعصي كذاك الذي تعرفه في الفترة الحالية. ووسط ازدياد المؤشرات السلبية حيال الغموض الذي يكتنف مهمّة الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان ايف لودريان، بدا لافتاً الصمت المطبق الذي تلزمه الدوائر الديبلوماسية الفرنسية حيال كل ما أثير ويُثار في لبنان عقب توزيع رسائل لودريان على النواب، في وقت عكس الانقسام النيابي الواسع حيال الاستجابة من عدمها للإجابة على هذه الرسائل العمق المقلق لواقع التجاذبات الحادة حول الازمة الرئاسية وكل ما يتصل بتداعياتها على المستوى الداخلي.
لم يعد خافياً أنّ الرهانات المعقودة على إمكان تحقيق لودريان في زيارته الثالثة المفترضة لبيروت باتت في أدنى مستوياتها ولا شيء يدعو إلى تبديد التوقّعات القاتمة في هذا السياق حتّى في ظل ما تردَّد من كلام على امكان مواكبة موفدين من دول المجموعة الخماسية لمهمة لودريان والكلام عن زيارة موفد قطري لبيروت، إذ إنّ المعطيات المتصلة بمجمل مواقف الخارج المعني بالأزمة اللبنانية لا تشجّع أبداً على توقع تبدلات جوهرية إيجابية في المناخات المحيطة بالأزمة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار