المستفيدون المحتملون من زراعة الرحم هم النساء اللواتي لا يستطعن الحمل لأسباب طبية، إذ تولد نحو واحدة من كل 5000 امرأة دون رحم، والعديد من النساء الأخريات في سن الإنجاب تتم إزالة أرحامهن بسبب السرطان أو الأورام الليفية أو الهبوط أو الدورة الشهرية الشديدة للغاية.
يُزعم أن هذا الإجراء آمن طبيًا للمتبرع والمتلقي، وتفيد بيانات، عن 50 عامًا من زراعة الأعضاء الأخرى، حول سلامة الأدوية اللازمة لعمليات زرع الأعضاء على الأم والأجنة، وتنطوي عملية زرع الرحم على عملية جراحية خطيرة ووقت طويل للتعافي، بحسب دراسة نُشرت في مجلتي "ساينس أليرت" و"ذا كونفرسيشن" العلميتين.
وبطبيعة الحال، يمكن أن تساعد الاستشارة في تحذير المتبرعين المحتملين بشأن هذه المخاطر والتأكد من أن موافقتهم مستنيرة، ولكنها لا تستطيع إزالة المخاطر.
والموافقة وحدها لا تكفي لجعل الإجراء أخلاقيا، فإن تم تطوير التقنية بشكل كافٍ بما يخدم المتحولين جنسيًا، سيكون هذا بلا شك مثيرًا للجدل.
وهناك تقارير مثيرة للقلق عن الأسواق السوداء للأعضاء، بمجرد أن تصبح زراعة الرحم أكثر انتشارًا، والاتجار بالأشخاص الضعفاء للحصول على أعضائهم، بما في ذلك في المملكة المتحدة.