على مدى العقد الماضي، توفي بطريقة غامضة ومبهمة عدد من أكبر منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وعلى خلفية مقتل قائد مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغودين في تحطم طائرته، بعد شهرين من تمرده القصير على بوتين، أوردت صحيفة "التايمز" البريطانية لائحة بأسماء هؤلاء:

 الكسندر ليتفينينكو

تعرض ضابط المخابرات الروسي السابق للتسمم عندما تم خلط مادة مشعة في الشاي الذي كان يتناوله في فندق ميلينيوم في لندن عام 2006. وكان يحقق في العلاقات بين مسؤولي إنفاذ القانون الروس وجماعات المافيا.

بوريس بيريزوفسكي

فر رجل الأعمال الملياردير الذي تحول إلى منتقد لبوتين إلى لندن في عام 2000 وعُثر عليه مشنوقا في منزله في بيركشاير في عام 2013.

نيكولاي غلوشكوف

انتقل المدير السابق لشركة "إيروفلوت" إلى المملكة المتحدة في عام 2010، بعدما قضى فترة في السجن بتهمة تحويل أموال من شركة الطيران عبر شركة أخرى. وحصل على حق اللجوء السياسي في عام 2017، لكنه وجد مخنوقاً بمقود كلب في منزله بجنوب غرب لندن في عام 2018.

رافيل ماغانوف

وتوفي رئيس مجلس إدارة شركة "لوك أويل"، وهي شركة منتجة للنفط، عندما سقط من نافذة المستشفى العام الماضي وكان قد انتقد علناً الحرب الروسية على أوكرانيا.

ألكسندر سوبوتين

توفي عضو مجلس إدارة شركة "لوك أويل" في أيار (مايو) من العام الماضي. وقيل إنه أخذ دواء بعدما شرب الكثير من الكحول.

ليونيد شولمان وألكسندر تيولاكوف

عثر على شولمان، رئيس خدمات النقل في شركة "غازبروم"، شركة الطاقة المملوكة للدولة، ميتاً ومعصماه مجروحان، في منزله في كانون الثاني (يناير) من العام الماضي. وتيولاكوف، وهو مسؤول آخر في شركة "غازبروم"، قيل إنه شنق نفسه في شباط (فبراير).

فلاديسلاف أفاييف وسيرغي بروتوسينيا

أفادت الأنباء أن نائب رئيس شركة "غازبروم بانك" السابق والمدير الأول لشركة "نوفوتيك" للطاقة انتحرا في نيسان (إبريل) من العام الماضي. وقيل إنهما قتلا زوجتيهنا وبناتهما قبل أن ينتحرا.

العقيد جنرال غينادي تشيدكو

وكان تشيدكو يقود القوات الروسية في أوكرانيا خلال الحرب، لكن تمت إقالته بعد سلسلة من الهزائم المهينة. وتوفي هذا الشهر بعد صراع طويل مع المرض، لكن هناك تكهنات بأنه مات بعد تعرّضه للتسمم.

جينادي لوبيريف

وُصف الجنرال الروسي لوبيريف، بأنه حارس الأسرار المتعلقة بقصر بوتين المطل على البحر الأسود والذي تبلغ تكلفته مليار جنيه استرليني. وقد توفي بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي في السجن قبل محاولة الإفراج المشروط عنه، بعد أن أخبره الأطباء أنه مصاب بسرطان الدم غير المشخص. وهو سُجن قبل سبع سنوات بعد أن خدم في خدمة بوتين الشخصية.