20-08-2023
قضاء وقدر
بعض ما جاء في مانشيت الديار:
تواصلت الإنتقادات على الإستدعاءات التي طالت أهالي بلدة الكحالة في تحقيقات حادثة إنقلاب شاحنة الأسلحة التابعة لـ «حزب الله» في البلدة الأربعاء ما قبل الفائت. وكانت الأجهزة الأمنية ومخابرات الجيش قد بدأت تحقيقاتها في الحادثة منذ أيام، وطلبت الإستماع الى إفادات أربعة اشخاص من أبناء البلدة، هم: الياس أبي خليل، إيلي بجّاني، فادي الزغبي، وإيلي جو بجّاني. فيما سجّل الأهالي رفضهم لمثول أبناء البلدة أمام القضاء. علماً بأنّ المطلوب هو أخذ الإفادات من الطرفين، بصفة الشهود لا الإتهام.
وأصدر أهالي البلدة بياناً بإسم بلدية وأبناء الكحّالة وفعالياتها شرحوا فيه موقفهم بالقول: «لا يجوز أن يبدأ التحقيق بمساءلة الناس العزل المتواجدين آنذاك من أبناء الكحالة، عوض التركيز على المجموعة المسلحة التي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة عليهم لترهيبهم، وهذا ما حاول صدّه الشهيد فادي بجاني الذي سقط برصاص المسلحين المدنيين، حيث الأدلة واضحة بالصوت والصورة». واعتبرت البلدية ان «التحقيق واجب لإحقاق العدالة، إلا أنه يجب أن يبدأ من مكان آخر فلا يتساوى المعتدي بالمعتدى عليه».
وأكّدت المعلومات أن التحقيقات ليس آحادية بل طالت عناصر الحزب الذين تواجدوا على كوع الكحالة اثناء الحادثة، كما ستشمل أشخاصا آخرين وُجدوا في البلدة للإطلاع على حيثيات ما جرى منذ انقلاب الشاحنة، وحتى مقتل كلّ من فادي بجّاني وأحمد القصّاص.
أبرز الأخبار