14-08-2023
محليات
وركّز على أنّ "هذا العيد هو عيد الاعياد عيد الكبير، لانه تتويج للعظائم التي صنعها الرب مع مريم، واصبحت في الكنيسة عقائد ايمانية أعلنها الكنيسة من بابا الى بابا، وصولاً الى بيوس الثاني عشر الذي كرّم عقيدة الانتقال الذي يرتكز عليها هذا العيد".
ولفت الراعي إلى أن "مريم عظمها الله من خطيئة آدم الموروثة، وقد ازيلت بالمعمودية، والعذراء تعمدّت قبل المعمودية باستحقاقات بيسوع المسيح، وهي عقيدة الحبل بلا دنس يعني من لحظة تكوينها في حشاء امها حنة زوجة القديس يواكيم".
وأكّد أنّ "أمنا مريم العذراء هي امنا بالنعمة، يعني اننا اصبحنا اخوة وأخوات يسوع، وحتى نعيش هذه الثقافة يجب ان نبتعد عن البغض والحقد والضغينة كمسيحيين. نحن كنيسة هذا العالم في هذا المشرق العربي، ويجب ان نتفاعل مع بقية الثقافات في البلدان التي نعيش فيها.
وشدّد على أنّ "هذا الكلام نقوله من وادي النساك، من وادي البطاركة الذين عاشوا من اربعمائة سنة وكانوا المقاومة الحقيقية، حيث قاوموا بقداستهم وسيرتهم الصالحة وصلاتهم ومسيرتهم الوطنية مع البطريرك الراحل الياس الحويك في العام 1920، حتى وصلوا الى هذا اللبنان الذي هو تحفة في هذا الشرق، والذي سماه البابا القديس يوحنا بولس الثاني بأكثر من وطن وبأنه رسالة".
وأعلن الراعي "أنّنا نجدد ايماننا بلبنان من هنا من قنوبين، ولا يمكن أن نفرّط بهذا الكنز. نحن أبناء لبنان، وهذه نوايانا نضعها اليوم على المذبح في عيد انتقال امنا مريم العذراء، وطوبى للعظائم التي صنعها لها الرب يسوع".
وكان الراعي قد سار الراعي على خطى البطاركة بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، من الديمان الى دير سيدة قنوبين الأثري، في عمق الوادي المقدس، يرافقه النائب البطريركي العام على الجبة المطران جوزيف النفاع، المطران بولس صياح، القيم البطريركي الخوري طوني الآغا، أمين الديوان الخوري خليل عرب، رئيس تجمع "موارنة من أجل لبنان" بول كنعان، امين الإعلام في الصرح البطريركي المحامي وليد غياض وعدد من كهنة النيابة البطريركية.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار