مباشر

عاجل

راديو اينوما

الحاج حسن : تاريخ حزب الله هو الارتقاء فوق الجراح وإطفاء الفتن

13-08-2023

محليات

دعا رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن إلى كلمة سواء، والى نقاش وطني راقٍ، والابتعاد عن الخطاب التحريضي"، معتبرا أن"اكتساب الشعبية والجماهير هو في الدعوة إلى الوحدة بين اللبنانيين". وقال خلال حفل تأبيني في بلدة يونين، لمناسبة مرور ثلاثة أيام على رحيل بلال عباس كنعان: "مصاب جلل أن نفتقد أخا مجاهدا بهذه الطريقة، نحن نوطن النفس على أن نفقد أحبتنا في ساح المعارك، وان يعودوا إلينا شهداء في مواجهة الصهاينة أو التكفيريين، ولكن الذي يهون علينا ألم الفراق والمصاب أننا قوم نؤمن بأن الموت حق".

 

وتوجّه إلى الجيش والقوى الأمنية "بالشكر على السرعة باعتقال القتلة على أمل أن يساقوا إلى العدالة وينالوا عقابهم لقتلهم هذا الاخ المجاهد، فقد أفجعوا أبا وزوجة وأولادا وعائلة وحزبا وقرية وكل المؤمنين بهذا الغدر الهمجي".

وأضاف، "فقدت بلدة يونين في اليومين الماضيين شهيدين، الشهيد بلال كنعان في مشهد قتل فيه مظلوما، والشهيد أحمد قصاص في اعتداء ميليشياوي من فئات ميليشياوية تاريخها وعقلها وسلوكها فتنوي، لم تخرج من ذلك التاريخ، واستغلت انقلاب شاحنة لتفتعل مشكلة أرادت من خلالها أن تجر البلد إلى مكان صعب".

وأردف، "تاريخ حزب الله هو الارتقاء فوق الجراح وإطفاء الفتن، وكلما أشعل هؤلاء وغيرهم الفتنة سنبادر إلى إطفائها. نحن خطابنا وحدوي بين المسلمين والمسلمين وبين المسيحيين والمسلمين، ومن سوء الصدف لهم ومن محاسن الصدف لنا أنّ الشهيد قصاص كان قد أضاء الشموع أمام الكنائس في معلولا، كما أصحابه وأقرانه من الشهداء الذين دافعوا عن جميع المسلمين والمسيحيين، وعن جميع العرب بما فيهم اللبنانيين مسيحيين ومسلمين، في الحرب ضد التكفيريين".

وتابع الحاج حسن، "إذا كنتم تعتقدون أنكم بهذه الممارسات ترسلون رسائل إلى الخارج فأنتم مخطئون، وإن كنتم تعتقدون بأنه بهذه الطريقة تُحتسب الشعبية، فهذه جريمة بحق البلد، إكتساب الشعبية والحماهير هو بالدعوة إلى الوحدة بين اللبنانيين".

وقال: "فليتذكر من كان يحرض البارحة كيف تصرف حزب الله والمقاومه عام 2000 عندما تم تحرير الجنوب، 3000 عميل من كل الطوائف والمذاهب لم تُمس شعرة منهم، أين يوجد ثورة أو مقاومة في التاريخ مثل هذه المقاومة".

وأضاف، "كما أننا في هذه الايام نحن في رحاب الذكرى السنوية لانتصار تموز اب 2006، وفي مثل هذا اليوم والأمس كانت معركة وادي الحجير، وبعد أسبوعين تأتي الذكرى السنوية للانتصار على التكفيريين، هذه المقاومة مكتوب على جبينها النصر، وتاريخها الإنتصار على المؤامرات والفتن من داخل لبنان ومن الاقليم والعالم".

واعتبر أنّ "أميركا ودول أخرى، صرفت مليارات الدولارات لتشويه صورة المقاومة ولحرف اللّبنانيين عن خيار المقاومة ولم تستطع ذلك".

وأردف الحاج حسن، "نحن سلاحنا وجهادنا ومقاومتنا في وجه العدو الصهيوني والهيمنة الأميركية في المنطقة، وفي وجه المشروع التكفيري، أما عدا ذلك فلربما هم يعتبرون أنهم خصوم لنا، ونحن ندعوهم إلى كلمة سواء، إلى كلمة حسنة إلى نقاش وطني راقٍ، والابتعاد عن الخطاب التحريضي باي شكل من الاشكال".

وختم قائلاً: "نحن منفتحون رغم الآلام والجراح والتضحيات، نحن عدونا العدو الصهيوني والعدو التكفيري، والإدارة الأميركية التي تريد الشر لكل العالم ولمنطقتنا بالخصوص"

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.