13-08-2023
محليات
وتوجّه إلى الجيش والقوى الأمنية "بالشكر على السرعة باعتقال القتلة على أمل أن يساقوا إلى العدالة وينالوا عقابهم لقتلهم هذا الاخ المجاهد، فقد أفجعوا أبا وزوجة وأولادا وعائلة وحزبا وقرية وكل المؤمنين بهذا الغدر الهمجي".
وأضاف، "فقدت بلدة يونين في اليومين الماضيين شهيدين، الشهيد بلال كنعان في مشهد قتل فيه مظلوما، والشهيد أحمد قصاص في اعتداء ميليشياوي من فئات ميليشياوية تاريخها وعقلها وسلوكها فتنوي، لم تخرج من ذلك التاريخ، واستغلت انقلاب شاحنة لتفتعل مشكلة أرادت من خلالها أن تجر البلد إلى مكان صعب".
وأردف، "تاريخ حزب الله هو الارتقاء فوق الجراح وإطفاء الفتن، وكلما أشعل هؤلاء وغيرهم الفتنة سنبادر إلى إطفائها. نحن خطابنا وحدوي بين المسلمين والمسلمين وبين المسيحيين والمسلمين، ومن سوء الصدف لهم ومن محاسن الصدف لنا أنّ الشهيد قصاص كان قد أضاء الشموع أمام الكنائس في معلولا، كما أصحابه وأقرانه من الشهداء الذين دافعوا عن جميع المسلمين والمسيحيين، وعن جميع العرب بما فيهم اللبنانيين مسيحيين ومسلمين، في الحرب ضد التكفيريين".
وتابع الحاج حسن، "إذا كنتم تعتقدون أنكم بهذه الممارسات ترسلون رسائل إلى الخارج فأنتم مخطئون، وإن كنتم تعتقدون بأنه بهذه الطريقة تُحتسب الشعبية، فهذه جريمة بحق البلد، إكتساب الشعبية والحماهير هو بالدعوة إلى الوحدة بين اللبنانيين".
وقال: "فليتذكر من كان يحرض البارحة كيف تصرف حزب الله والمقاومه عام 2000 عندما تم تحرير الجنوب، 3000 عميل من كل الطوائف والمذاهب لم تُمس شعرة منهم، أين يوجد ثورة أو مقاومة في التاريخ مثل هذه المقاومة".
وأضاف، "كما أننا في هذه الايام نحن في رحاب الذكرى السنوية لانتصار تموز اب 2006، وفي مثل هذا اليوم والأمس كانت معركة وادي الحجير، وبعد أسبوعين تأتي الذكرى السنوية للانتصار على التكفيريين، هذه المقاومة مكتوب على جبينها النصر، وتاريخها الإنتصار على المؤامرات والفتن من داخل لبنان ومن الاقليم والعالم".
واعتبر أنّ "أميركا ودول أخرى، صرفت مليارات الدولارات لتشويه صورة المقاومة ولحرف اللّبنانيين عن خيار المقاومة ولم تستطع ذلك".
وأردف الحاج حسن، "نحن سلاحنا وجهادنا ومقاومتنا في وجه العدو الصهيوني والهيمنة الأميركية في المنطقة، وفي وجه المشروع التكفيري، أما عدا ذلك فلربما هم يعتبرون أنهم خصوم لنا، ونحن ندعوهم إلى كلمة سواء، إلى كلمة حسنة إلى نقاش وطني راقٍ، والابتعاد عن الخطاب التحريضي باي شكل من الاشكال".
وختم قائلاً: "نحن منفتحون رغم الآلام والجراح والتضحيات، نحن عدونا العدو الصهيوني والعدو التكفيري، والإدارة الأميركية التي تريد الشر لكل العالم ولمنطقتنا بالخصوص"
أبرز الأخبار