أوضح النائب قاسم هاشم أن "هناك تباين وإختلاف في وجهات النظر في مقاربة الملف الرئاسي، لكن ما يطرح اليوم في موضوع الحوار ليس بجديد، فالدعوة للحوار كانت حتى قبل نهاية ولاية رئيس الجمهورية."
وفي حديث لبرنامج "نهاركم سعيد" عبر الـLBCI، شدد هاشم على أن "المطلوب اليوم أن نبادر جميعًا إلى الإسراع لإيجاد حل لمعضلة رئاسة الجمهورية من خلال التفاهم ونقاش وطني."
وأشار إلى أن "لبنان لا يحتمل اليوم المزيد من التوترات بل يحتاج إلى الإستقرار لأن الإستقرار الأمني نتاج للإستقرار السياسي."
وعما حصل في الكحالة وموضوع السلاح، لفت إلى أنه "ما زال لدينا عدو يشكل خطرًا على بلدنا ونحن بحاجة إلى عوامل القوة، أما في الداخل، فحماية الإستقرار هي مسؤولية الجميع."
وـكد أننا "بحاجة إلى كل جهد يساهم في التخفيف من التوتر."