13-08-2023
صحة
وسيعمل عن طريق مسح الأعصاب في مقدمة العين بدلاً من الخلف، مع قدرة عنصر الذكاء الاصطناعي في الجهاز على التنبؤ بالضرر المستقبلي، بحسب ما جاء في مجلة "ديلي ميل".
في السياق، أعلن الدكتور أوزمان علم، من معهد دورة الحياة والعلوم الطبية في جامعة "ليفربول" أن "ما نعرفه من مجموعة العمل التي شاركت فيها بشكل كبير خلال السنوات الـ15 إلى الـ20 الماضية، هو أن الأعصاب الموجودة في مقدمة العين تعكس في الواقع تلف الأعصاب في أماكن أخرى من الجسم".
ويعرف DPN بأنه أحد المضاعفات الرئيسية لمرض السكري والسبب الأول لبتر الأطراف لدى مرضى السكري. ويحدث ذلك عندما يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى إتلاف الأعصاب التي ترسل رسائل من الدماغ والحبل الشوكي إلى باقي الجسم.
وقد تم منح الفريق حوالى مليوني دولار أميركي لتطوير الجهاز الجديد، وهو في الأساس جهاز التصوير المقطعي البصري (OCT) المعاد تصميمه. والجهاز المذكور أداة يستخدمها فاحصو البصريات لفحص الجزء الخلفي من العين.
ويُطلق على الاختبار المستخدم حالياً للكشف عن فقدان الحس في أطراف مرضى السكري، اسم monofilament.
وقال الدكتور علم: "بدلاً من الاضطرار إلى إجراء قياسات للأعصاب، يمكننا استخدام الصورة بأكملها لاكتشاف تلف الأعصاب والتنبؤ فعلياً بمن سيطوره".
وافترضت الدراسة أن أكثر من مليار شخص على مستوى العالم سيمكنهم أن يتعايشوا مع مرض السكري في العقود المقبلة. ومن المتوقع أن تنتهي الدراسة عام 2027 إلى تجربة سريرية للتحقق من صحة متطوعين أصحاء ومصابين بالسكري في مستشفى جامعة آينتري في ليفربول.
ويتوقع الدكتور علم أن يكون الذكاء الاصطناعي "جانباً مهماً في جميع أنظمة الرعاية الصحية في مرحلة ما" ولكنه "سيحتاج إلى مزيد من التطوير" قبل اعتماده على نطاق واسع.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار